تونس-تونس اليوم
حوالي 3.6 مليار دينار خسائر قطاع السياحة التونسية والذي يمثل 14.2 % من الناتج المحلي الإجمالي الوطني بسبب التغيرات المناخية وظاهرة الاحتباس الحراري في أفق سنة 2100 بالإضافة إلى فقدان قرابة ألف موطن شغل سنويا ورأس مال منتج وفق نتائج دراسة وطنية أنجزها مكتب الدراسات الاستشارية "علي الشلبيACC" بتمويل من سفارة المملكة المتحدة في تونس وبتكليف من وزارة البيئة وذلك لتقييم تأثير تغير المناخ على مختلف القطاعات الاقتصادية في تونس، وفق ما أكدته الخبيرة من مكتب الدراسات وصاحبة الدراسة إيناس النفزي في تصريح لموزاييك.ارتفاع درجات الحرارة بسبب التغير المناخي سيتسبب في نفور السياح من تونس
وقالت النفزي إن للتغيرات المناخية تأثير شديد على القطاع السياحي في تونس، موضحة هذا بتمركز أغلب الأنشطة السياحية في المناطق الساحلية في فصل الصيف مما يجعلها أكثر عرضة لارتفاع منسوب مياه البحر والفياضانات والعواصف وارتفاع درجات الحرارة.كما توقعت النفزي نفور السياح من جنوب البحر الأبيض المتوسط أين تقع تونس والتوجه إلى أماكن سياحية تكون فيها درجات الحرارة منخفضة بسبب التغيرات المناخية.
الحلول تكمن في التحكم في الطاقة والسياحة الإيكولوجية
ودعت النفزي إلى ضرورة أن تعاضد الدولة مجهودات القطاع الخاص لحماية منشآته المتمركزة على السواحل والشواطئ مطالبة المنشآت السياحية إلى التحكم في استهلاك المياه والطاقة عبر مشاريع وبرنامج مشترك مع الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة والوكالة الوطنية لحماية المحيط والتوجه إلى السياحة المستدامة أو الايكولوجية في المناطق الداخلية من البلاد.وجاء هذا خلال حفل أقيم بمقر إقامة سفير المملكة المتحدة بتونس لتقديم نتائج الدراستيْن مساء يوم الخميس 25 نوفمبر 2021.
قد يهمك ايضا
تراجع العائدات السياحية التونسية بنسبة 3ر25 في المائة
الخطوط التونسية تعلن عن وصول قسط هام من أمتعة مسافري بروكسال