وزارة العدل تحسم جدلية التشكيك في المادة 18 من نظام المحاماة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وزارة العدل تحسم جدلية التشكيك في المادة 18 من نظام المحاماة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وزارة العدل تحسم جدلية التشكيك في المادة 18 من نظام المحاماة

وزارة العدل السعودية
الرياض - العرب اليوم

كشفت أن وزارة العدل السعودية حسمت جدلية التشكيك في المادة 18 من نظام المحاماة الخاصة بمن لهم أحقية الترافع أمام المحاكم أو ديوان المظالم، التي اعتبرها محامون أنها تتسبب في تدني مهنتهم وتتيح اقتحام الدخلاء المهنة مستغلين فجوات النظام.

ووفق المصادر فإن الوزارة أقرت شرط المؤهل العالي - الشهادة الجامعية في تخصصي الشريعة أو الأنظمة - كحد أدنى لمؤهلات الممثل النظامي للشخص المعنوي (المقصود به الشركات) الذي يحق له الترافع عن الغير.

وكانت الفقرة "ج" في المادة 18 أعطت أحقية الترافع لهؤلاء الممثلين النظاميين ضمن خمسة استثناءات يقبل ترافعهم عن الغير دون المحامين المقيدين في جدول الممارسين.
وهي الفقرة التي اعتبرها محامون تمثل خرقا لبرنامج حماية المحامين.

و أكدت أن وزير العدل الدكتور وليد الصمعاني أضاف فقرة للائحة التنفيذية لنظام المحاماة تنص على أنه "يجب أن يعد في حكم الممثل النظامي للشخصية المعنوية الخاصة بعد الترخيص لهم من الإدارة" موظفو الإدارات المعنوية الخاصة "بموجب وكالة من صاحب الصلاحية، على أن يتوافر فيه شرط أن يكون موظفا تابعا للشخص المعنوي وفق نظام العمل، وأن يكون الموظف حاصلا على شهادة جامعية على الأقل في تخصص الشريعة أو الأنظمة من إحدى جامعات المملكة أو ما يعادلها خارج المملكة، ويلتزم الموظفون بالواجبات المهنية المنصوص عليها نظاماً".

وطالب محامون بإلزام الشركات بأن يكون الممثل النظامي للشخص المعنوي بذات شروط المحامي المرخص، ما يفتح - حسب قولهم - بابا في الوظائف ويساهم في إيجاد متنفس واسع لخريجي الشريعة والقانون بدل الوظائف التقليدية (التدريس، والوظائف الحكومية الإدارية)، كما سيساهم بشكل مباشر في رقي المهنة، بدلا من اقتحام المهنة من معقبين تستغلهم الشركات للالتفاف على المادة 40 من نظام المحاماة التي تمنع الاستعانة بمحامين غير سعوديين، إذ يتم استغلال المادة 41 من النظام نفسه التي تتيح تعيين محامين أجانب بموجب عقد عمل، ويتم الالتفاف على عدم جواز ترافعه أمام الجهات القضائية بمجموعة من المعقبين، ما يعد خرقا لبرنامج حماية المحامين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة العدل تحسم جدلية التشكيك في المادة 18 من نظام المحاماة وزارة العدل تحسم جدلية التشكيك في المادة 18 من نظام المحاماة



GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

GMT 01:18 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رفع "المصحف" في نبروه يُطيح بوكيلة مدرسة من منصبها

GMT 10:01 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

"فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

GMT 01:20 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"خريف البلد الكبير"رواية جديدة للإعلامي محمود الورواري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia