المالية في البرلمان المغربي تصادق بالأغلبية على الجزء الأول من الموازنة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

المالية في البرلمان المغربي تصادق بالأغلبية على الجزء الأول من الموازنة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المالية في البرلمان المغربي تصادق بالأغلبية على الجزء الأول من الموازنة

مجلس النواب المغربي
الدار البيضاء - العرب اليوم

صادقت لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب المغربي بالأغلبية، في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية، على الجزء الأول من مشروع قانون المالية (الموازنة) لسنة 2019. وحصل المشروع على أصوات 24 نائبا، فيما عارضه 13 آخرون، من بين 43 عضوا تتكون منهم اللجنة.

وتعلق هذا الجزء بالموارد الضريبية، وعرفت مناقشته التي حضرها وزير المالية وكبار موظفي الوزارة تقديم 221 اقتراح تعديل من طرف النواب، طالت على الخصوص الرسوم الجمركية، وغيرها من الضرائب والرسوم المفروضة على الواردات والصادرات، والضرائب الداخلية على الاستهلاك، والضريبة على الشركات، ورسوم تسجيل الصفقات العمومية والعقود والاتفاقات.

في غضون ذلك، انطلقت أمس مناقشة الموازنات القطاعية لمختلف الوزارات، في إطار اللجان الثماني المتخصصة في مجلس النواب في المغرب، وذلك بهدف الانتهاء من المصادقة على الشطر الثاني، الذي يتضمن الميزانيات القطاعية والنفقات خلال اليومين المقبلين، إذ يرتقب أن يعرض مشروع الموازنة للتصويت في جلسة عمومية لمجلس النواب يوم الجمعة المقبل، قبل إحالته على مجلس المستشارين (الغرفة الثانية في البرلمان).

وتتوخى الحكومة من خلال مشروع قانون المالية لسنة 2019، تحقيق نمو اقتصادي في حدود 3.2 في المائة، مع مواصلة التحكم في التضخم في أقل من 2 في المائة، وضمان استقرار التوازنات المالية عبر حصر العجز في 3.3 في المائة.

ويخصص المشروع ما مجموعه 68 مليار درهم (7.16 مليار دولار) لقطاع التعليم، بما فيها 2.1 مليار درهم (221 مليون دولار) برسم برنامج «تيسير» الموجه لدعم الأسر الفقيرة، من أجل التشجيع على تمدرس الأطفال، والحد من الهدر المدرسي. كما خصص المشروع 28 مليار درهم (3 مليارات دولار) لقطاع الصحة، بما فيها 7 مليارات درهم (737 مليون دولار) كالتزامات لتمويل مشروعات بناء وتجهيز المراكز الاستشفائية الجامعية، بالرباط وطنجة وأغادير ومراكش ووجدة، بالإضافة إلى إحداث 4 آلاف وظيفة جديدة في قطاع الصحة.

ويواجه مشروع الموازنة انتقادات حادة من طرف أحزاب المعارضة، التي تصفه بـ«مشروع موازنة أزمة»، بسبب هيمنة هاجس التحكم في العجز والتوازنات الكبرى على صياغته، في سياق تميز بارتفاع عجز الميزانية إلى مستوى 3.8 في المائة خلال العام الحالي، بدلا من 3 في المائة التي كانت متوقعة في قانون الموازنة لهذه السنة. وترى فرق المعارضة أن المشروع الذي قدمته الحكومة لا يرقى إلى مستوى الانتظارات في المجال الاجتماعي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المالية في البرلمان المغربي تصادق بالأغلبية على الجزء الأول من الموازنة المالية في البرلمان المغربي تصادق بالأغلبية على الجزء الأول من الموازنة



GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

GMT 01:18 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رفع "المصحف" في نبروه يُطيح بوكيلة مدرسة من منصبها

GMT 10:01 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

"فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

GMT 01:20 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"خريف البلد الكبير"رواية جديدة للإعلامي محمود الورواري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia