اليعقوبي ينتقد  تمسك الحكومة بالوزير ناجي جلول
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

اليعقوبي ينتقد تمسك الحكومة بالوزير ناجي جلول

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اليعقوبي ينتقد  تمسك الحكومة بالوزير ناجي جلول

لسعد اليعقوبي
تونس – العرب اليوم

اعتبر الكاتب العام للنقابة العامة للتعليم الثانوي لسعد اليعقوبي الخميس بمدنين، أن إمكانية تمسك الحكومة بناجي جلول هو "توجه" نحو منطق التصعيد، وفق رأيه، قائلا "إن رئيس الحكومة يوسف الشاهد مطالب بأن يأخذ قرارا ينظر فيه الى الواقع التربوي نظرة سليمة وصحيحة". 

وتابع اليعقوبي قوله خلال تصريح إعلامي إثر لقائه بالأساتذة المعتصمين بمقر المندوبية الجهوية، "إن الذهاب الى التصعيد والتمسك بوزير يسيئ الى الحكومة اكثر من اساءته الى المدرسين، ليس الطريق السليم. ونحن نامل ألا نسير في هذا المنحى في اطار الحوار بين الحكومة والاتحاد".

وأوضح ان مطلب اقالة وزير التربية الحالي ليس لمصلحة المدرسين او لحفظ كرامتهم، وانما حماية للشأن التربوي ولمصلحة التلاميذ، وحفاظا على مناخ اجتماعي وصل فيه الاحتقان الى درجة عالية. واعتبر ما قال إنه صدر عن وزير التربية بوصف المدرسين بأنهم "اجرحى الانتخابات" بأنه "سقوط إلى مستوى خطاب ضحل ومترد ومهين للمدرسة لم يشهده التعليم في تاريخه قط".

ورأى كاتب عام النقابة العامة للتعليم الثانوي ان نجاح الاضراب العام يوم امس الأربعاء هو اجابة واضحة للراي العام ولرئيس الحكومة و"لكل الابواق"، على حد قوله، التي تهجمت على المدرسين وحاولت تشويه نضالاتهم، قائلا "إن كل المربين موحدون حول مطلب اساسي ورئيسي هو ايجاد بدائل تخدم المدرسة العمومية وبناء اصلاح حقيقي في ظل ما يعتبرونه "تهميشا للوضع التربوي و اهانة للمربين من الوزير وتعميق ازمة المدرسة العمومية بقرارات ارتجالية وقرارات تستهدف مجانيتها وعموميتها".

ووصف الوضع التربوي القائم بأنه صراع بين مشروع وطني حقيقي يحمله المدرسون ويؤمنون به وهو مشروع تونس والمدرسة العمومية ومدرسة الفقراء قبل الاغنياء وبين مشروع اخر يتلقى املاءاته من البنك الدولي، وفق قوله.

وانتقد التجاء وزارة التربية إلى الاقتطاع من اجور الاساتذة المضربين، معتبرا هذا التوجه دليلا آخر وفق تعبيره "على سخافة تحاليل هذه الوزارة" بحكم ان مسالة الاقتطاع مقننة وهناك اتفاق جار بين الحكومة والاتحاد.

وقال "إن الاقتطاع يخفي وراءه محاولة لمسك المدرسين من امعائهم في اعتقاد انه سيثنيهم عن مطالبتهم بايجاد بدائل".
وأكد ان يوم 1 مارس سيكون موعدا حاسما امام وزارة التربية ورئاسة الحكومة في تجمع استاذي آخر لايجاد بدائل تحترم المربي وتليق بالمدرسة وتؤسس الى عملية اصلاح حقيقية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليعقوبي ينتقد  تمسك الحكومة بالوزير ناجي جلول اليعقوبي ينتقد  تمسك الحكومة بالوزير ناجي جلول



GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

GMT 01:18 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رفع "المصحف" في نبروه يُطيح بوكيلة مدرسة من منصبها

GMT 10:01 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

"فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

GMT 01:20 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"خريف البلد الكبير"رواية جديدة للإعلامي محمود الورواري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia