السعودية المقاولون يطعنون في قرار رفع رسوم العمالة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

السعودية: المقاولون يطعنون في قرار رفع رسوم العمالة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - السعودية: المقاولون يطعنون في قرار رفع رسوم العمالة

الرياض ـ وكالات
صعد المقاولون من وتيرة اعتراضهم على قرار وزارة العمل القاضي بفرض رسوم على العمالة الوافدة تصل إلى 2400 ريال سنويا، متهمينها بالفشل في توطين الوظائف وأن قراراتها تخبطية وتعسفية، معتبرين الرسوم مجرد جباية أموال منهم ولن تكون حلاً لسعودة الوظائف. واقترحوا في ورشة عمل استضافتها غرفة الرياض تشكيل لجنة للتواصل مع الجهات المختصة في الدولة وولاة الأمر لتوضيح أبعاد القرار وآثاره السلبية على القطاع، كما أوصوا بدراسة القرار من الناحية القانونية والرفع لديوان المظالم بذلك، واستغرب المقالون تسرع وزارة العمل في تنفيذ القرار وعدم قيامها بتنفيذ القرارين 23 و 155 اللذين صدرا قبل فترة لمعالجة بعض القضايا التي يعاني منها قطاع المقاولين في مجال السعودة والاستقدام، مؤكدين أن تسرع الوزارة في تطبيق هذا القرار تسبب في إلحاق أضرار بالقطاع ومنها ارتفاع أسعار أجرة العمالة وهروبها، مشيرين الى انه في حال عدم استجابة الوزارة فإن شركات القطاع ستواجه مزيدا من المشاكل والصعوبات في تنفيذ المشاريع المتعاقد عليها وبالتالي توقفها عن العمل والانسحاب من السوق لا سيما الشركات الصغيرة، حيث تسبب القرار في إلغاء عدد من العقود كان يفترض توقيعها لتنفيذ بعض المشاريع. من جهة أخرى، أكد المقاولون استعدادهم لاستقطاب الكفاءات السعودية في مجالات العمل المختلفة، مطالبين وزارة العمل بتوفير ما يحتاجونه من عمالة مدربة لتحل محل العمالة الأجنبية، مبدين استعدادهم لتقديم الحوافز والرواتب المجزية لهم، موضحين أن التجربة أثبتت عزوف الكثير من السعوديين عن العمل في قطاع المقاولات نظرا لما تتطلبه بعض الوظائف من مهارات لا تتوفر لدى السعوديين، وقال عضو مجلس إدارة غرفة الرياض، رئيس لجنة المقاولين فهد الحمادي: الهدف من الورشة استقصاء آراء المقاولين والخروج بتوصيات لمعالجة قرار وزارة العمل بفرض رسوم على العمالة والوافدة، حيث تتوفر في القطاع فرص وظيفية، لكن تحكمها الخصوصية من حيث نوعية المهن التي تتطلب بعض المهارات إضافة إلى طبيعة العمل في القطاع، مؤكدا أن هناك اتفاقا على توطين المهن القابلة للتوطين. وأضاف أن هناك حاجة لإعادة الأسلوب المتبع في توطين الوظائف بالقطاع، نظرا لتنوع مجموعات العمل واختلاف ظروف المشاريع، فيما قدم عضو لجنة المقاولين في غرفة الرياض الدكتور فيصل الشريف عرضا عن الآثار المترتبة على القرار على قطاع المقاولين، موضحا أن آثاره السلبية تتمثل في الزيادة المباشرة في تكاليف المشاريع نتيجة ارتفاع أجور العمالة والزيادة غير المباشرة في أسعار المواد والخدمات المساندة لرفع المصنعين والتجار الأسعار، فيما تنحصر آثاره الايجابية في زيادة موارد صندوق الموارد البشرية، ودعا المقاولين للاستفادة من المادة 43 من نظام المنافسات والمشتريات الحكومية المتعلقة بالتعويض في حال وقوع الضرر نتيجة الأضرار التي تصيبهم جراء تطبيق قرار وزارة العمل.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية المقاولون يطعنون في قرار رفع رسوم العمالة السعودية المقاولون يطعنون في قرار رفع رسوم العمالة



GMT 17:12 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يوضح تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة

GMT 17:10 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

نسبة التضخم في تونس ترتفع خلال شهر نوفمبر 2021

GMT 15:37 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تزويد سليانة ب183 ألف 565 لترا من الزيت النباتي المدعم خلال شهر

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia