مناقشة المسيري وثقافة المكان لكامل رحومة في الإسكندرية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مناقشة "المسيري وثقافة المكان" لكامل رحومة في الإسكندرية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مناقشة "المسيري وثقافة المكان" لكامل رحومة في الإسكندرية

مكتبة الإسكندرية
اسكندرية - رنا سلام

نظمت ندوة لمناقشة كتاب "المسيري وثقافة المكان" للكاتب كامل رحومة، أحد مؤسسي جمعية عبدالوهاب المسيري وأحد تلاميذه، وذلك في أول فاعلية تنظمها وحدة الدراسات المستقبلية في مكتبة الإسكندرية، خلال معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب.

ويشير الكتاب إلى أثر ثقافة المكان في تكوين المسيري، كما قدم الندوة الباحث محمد العربي.

وذكر رحومة إن المسيري كان يقول إن دمنهور ودمشق هما المدينتان الوحيدتان اللتان استمرت فيهما الحياة مع احتفاظهما باسميهما، وأن المسيري كان يرى أن التاريخ غير مقدس فالإنسان حر في التاريخ، وهو لا يقدس مدينة دمنهور، ولكنه يناقش ظاهرة البلد الموجود منذ القدم والتي نشأ فيها.

ويتحدث الكتاب عن سر اهتمام اليهود بمدينة دمنهور، فهم لا يستطيعون أن يقولوا إن لديهم معجزة بقاء لأن دمنهور موجودة من قبل وجودهم، ودمنهور هي المدينة المعروفة بالصراع بينها وبين اليهود، وهي المدينة التي شاركت في بناء مصر، فمنطقة "أبوقير" في الإسكندرية كانت محافظة البحيرة حتى العام 1955.

وأضاف أن من أكثر المدن التي ذكرها المسيري هي مدينة دمنهور، ثم مدينة نيويورك، ثم مدينة الإسكندرية.

وكان دخوله مكتبة دمنهور العامة نقطة فارقة في حياته، فهذه المكتبة التي تحدث عنها الكثير من الأدباء والمثقفين مثل: خيري شلبي، وكامل الكيلاني، وفاروق جويدة، وعمر بطيشة، وسعد الدين وهبة، ومصطفي صادق الرافعي، .. وغيرهم.

ومن أكثر الأسماء التي ذكرها المسيري اسم زوجته الدكتور هدي حجازي، وابنته الدكتور نور، وابنه الدكتور ياسر، وأقل الاسماء التي ذكرها اسمه هو شخصيًا.

كما كانت جملته الشهيرة التي يرددها دائمًا "أنا الدمنهوري المصري العربي المسلم"، كما شكَل اتحاد طلاب مدينة دمنهور وهو في أميركا.

وقد حضر الندوة الكثير من مثقفي مدينة الإسكندرية ومحبي عبدالوهاب المسيري، وبعض أفراد عائلته ومنهم الشقيقة الكبرى عفيفة المسيري، والأخ الأصغر المهندس حسن المسيري.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناقشة المسيري وثقافة المكان لكامل رحومة في الإسكندرية مناقشة المسيري وثقافة المكان لكامل رحومة في الإسكندرية



GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia