طبعة ثانية لـالإسكندرية فى غيمة لإبراهيم عبد المجيد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

طبعة ثانية لـ"الإسكندرية فى غيمة" لإبراهيم عبد المجيد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - طبعة ثانية لـ"الإسكندرية فى غيمة" لإبراهيم عبد المجيد

القاهرة ـ وكالات
صدر حديثًا عن دار الشروق للنشر، الطبعة الثانية من رواية "الإسكندرية فى غيمة" للكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد، وتقع الرواية فى 470 صفحة من القطع المتوسط، وتشهد إقبالاً عليها فى جناح الدار بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، وهى الجزء الثالث من ثلاثيته الرائعة حول الإسكندرية التى تختلف عما هو معروف عن الثلاثيات، فليس هنا أبطال يواصلون رحلتهم إلا قليلا، بل مدينة عظيمة فى ثلاث نقاط تحول كبرى فى تاريخها. الرواية الأولى كانت "لا أحد ينام فى الإسكندرية" عن المدينة العالمية أثناء الحرب العالمية الثانية، وكيف كانت مدينة للتسامح بين الأديان والأجناس ومعاناة المصريين تحت الحرب، أما الثانية فهى "طيور العنبر" عن المدينة بعد حرب السويس عام 1956، والخروج الكبير للأجانب منها والتحول لتكون المدينة مصرية فقط وتتغير كثير من ثقافتها، أما فى هذه الرواية الأخيرة فى الثلاثية عن المدينة فى سبعينات القرن الماضى، وكيف ظهرت فى المدينة موجة من الفكر المتطرف دينيا، والذى تحالف معه النظام السياسى فى ذلك الوقت، عصر السادات، وأجهزته الأمنية، لتبدأ الحرب على الفكر التقدمى وتتخلى المدينة حتى عن روحها المصرية وتتغير فيها الأمكنة وعادات الناس ويتراجع فيها التسامح والحرية وتفقد مع مصريتها ما بقى فيها من روح كوزموبوليتانية. ولقد حملت الرواية عنوان "الإسكندرية فى غيمة" على أمل أن تنجلى هذه الغيمة عنها وتعود إلى عصرها الذهبى، والأعمال الثلاثة وهى تشكل ثلاثية المدينة فى تجلياتها المختلفة يمكن أيضًا قراءتها مستقلة كما يمكن قراءتها بالترتيب، وأبطال هذه الرواية هم جيل السبعينيات فى شبابه فى الجامعة وما تعرض له من الأجهزة البوليسية التى تحالفت معها الجماعات الإسلامية ذلك الوقت قبل أن ينقلبوا على الرئيس السادات ويغتالوه. هنا دنيا السبعينيات بما كانت تحمله من عطر قديم وفنون السبعينيات المصرية والغربية وكعادة إبراهيم عبد المجيد فى روايتيه السابقتين لا تنفصل أحداث الرواية عما يحدث حولها فى مصر والعالم.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبعة ثانية لـالإسكندرية فى غيمة لإبراهيم عبد المجيد طبعة ثانية لـالإسكندرية فى غيمة لإبراهيم عبد المجيد



GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia