هي والشيطان تُثير جدل التأويل والبحث عن إبليس
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"هي والشيطان" تُثير جدل التأويل والبحث عن "إبليس"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "هي والشيطان" تُثير جدل التأويل والبحث عن "إبليس"

رواية "هي والشيطان"
الرباط - العرب اليوم

تثير رواية "هي والشيطان"، للكاتبة هذباء علي الغويلي، جدل التأويل في الدائرة الواسعة خارج السرب المألوف، بل تغرينا بالبحث عن هذا الشيطان الذي سوف يكون له مع النساء ألف حكاية وحكاية، وأولها بدأت مع إبليس الذي أغوى حواءً ووسوس لها وآدم وأخرجهما من الجنة.

وإذا كان إبليس أخرج حواءً من الجنة فإن "حواء" هذباء علي الغويلي "شذى" لم يعكر صفاءها، ولم يستطع الدنو منها أي شيطان، بعدما سمعت عن هذا الشيطان البشري (الرجل) الكثير، فقررت بقلب طاهر وأنغام حزينة وروح جريحة، الاعتصام والوحدة، تأخذها أنغامها الحزينة إلى عالم ملائكي لا سلطان فيه للشيطان ولا حكم له على رحابه فبقيت " شاطئ أمان يريح كلّ من ينظر إلى أمواجه، هي صدر يمكن أن تلقي عليه جميع آهاتك دون أن يتعب منك أو يضجر، شذى بحر من الدفء ونعمة من الحنان، وهي لوحة حزينة رسمتها الأقدار، وتفنّن اليُتم في نحت مشاعرها وتقاسيمها...".

وتغوص الروائية في أسرار العلاقة الأزلية بين المرأة والرجل، فترصد من خلال أبطالها واقعًا معاشًا ما يزال (الرجل) ينظر خلاله إلى المرأة كفريسة، وما تزال (المرأة) تنظر إلى ذاتها كضحية، مع فارق أن البطلة في الرواية ورغم مرورها بتجربة حبّ مريرة، وروما نسيتها الزائدة تُظهر وعيًا كبيرًا بموقعها في مجتمع ذكوري، وكأنها تصرخ في وجه السلطة الذكورية أن كفى!

من أجواء الرواية

"أخذت شذى جواز سفرها وقصدت بريطانيا موطن خالتها ووالدتها، وهناك تعرّفت على "جون" صديق خالتها، وسجلت في إحدى الجامعات لدراسة أصول الموسيقى وفنونها. ومن هناك اِتصلت بحصّة وربيعة وعبد الرّحمن وعمتها تشكرهم على مساعدتها ودعمهم لها. وبعد ثلاث سنوات ذاع صِيتها وكبرت شهرتها في عالم الموسيقى. وذات صباح اِستفاق عبد الرّحمن وحصّة، وربيعة التي أخذت محلّ أمجد في المركز على لافتات معلقة في شوارع المدينة تعلن عن حفل موسيقيّ خيريّ تحييه العازفة شذى فهد لفائدة اليتامى في الدول العربية الفقيرة. وفي يوم الحفل كان عبد الرّحمن وربيعة وحصّة يجلسون في المقاعد الأمامية لحضور حفلها ومشاركتها اِنتصارها على الشيّطان".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هي والشيطان تُثير جدل التأويل والبحث عن إبليس هي والشيطان تُثير جدل التأويل والبحث عن إبليس



GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia