زمن النمرود رواية محكومة بالإعدام للجزائري الحبيب السائح
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"زمن النمرود" رواية محكومة بالإعدام للجزائري الحبيب السائح

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "زمن النمرود" رواية محكومة بالإعدام للجزائري الحبيب السائح

الجزائر ـ وكالات
بداية ساخنة مع الرقابة، ميزت مسيرة الكاتب الجزائري الحبيب السائح، إذ تعرض وروايته الأولى "زمن النمرود" للعديد من الأزمات، التي بدأت بالمصادرة والسحب من المكتبات، وصولا الى تأليب الرأي العام على الروائي الشاب حينها. وتعود أزمة "زمن النمرود" التي صدرت في عام ‬1985، إلى اعتبار بعض النافذين في الجزائر وقتها أن الرواية دخلت بشكل مباشر في مناطق مفخخة، إذ رأى قياديون حزبيون صورتهم في الرواية، واعتبروا أن الكاتب يحاول إسقاط ذلك عليهم، ما دفعهم إلى استصدار أوامر من السلطات بسحب "زمن النمرود"، بل وإعدام نسخها. ولم تقف فصول الأزمة عند الرواية، إذ عملت تلك الأطراف ذاتها على التضييق على مؤلف العمل الحبيب السائح، فحرضت الرأي العام ضده، ما دفعه الى ترك مدينته، والعيش لفترة طويلة في مكان آخر لسنوات طويلة. وقال الحبيب السائح في أحد لقاءاته المنشورة، مستذكراً أزمته الأولى مع الرقباء: "كتبت لما يسمى (جماهير) وكانت خيبتي فظيعة يوم تنكرت لي تلك الجماهير لأن الآلة السياسية الأحادية، عند صدور رواية زمن النمرود، هيّجتها ضدي فكان عليّ أن أهجر مدينتي مدة قبل أن أعود إليها مكللاً بتاج الفضيحة، لأن زمن النمرود صارت عورة للغتها الجريئة التي وضعتُها بالعربي الفصيح ثم أنزلتها إلى التركيب الدارج وليس إلى الدارجة". يذكر أن الحبيب السائح ولد عام ‬1950، تخرج في جامعة وهران. ومن مجموعاته القصصية "القرار"، و"الصعود نحو الأسفل"، و"البهية تتزيّن لجلادها"، ومن رواياته الى جانب "زمن النمرود"، "ذاك الحنين"، و"تماسخت"، وترجمت الأخيرتان الى اللغة الفرنسية.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زمن النمرود رواية محكومة بالإعدام للجزائري الحبيب السائح زمن النمرود رواية محكومة بالإعدام للجزائري الحبيب السائح



GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia