نعيم صبري يستعيد زمن عبد الحليم حافظ في رواية صافيني مرة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

نعيم صبري يستعيد زمن عبد الحليم حافظ في رواية "صافيني مرة"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نعيم صبري يستعيد زمن عبد الحليم حافظ في رواية "صافيني مرة"

رواية "صافيني مرة" للكاتب نعيم صبري
القاهرة - العرب اليوم

  تحكي رواية "صافيني مرة" للكاتب نعيم صبري والصادرة مؤخرا عن دار "الشروق" بالقاهرة، عن جيل بدأ وعيه مع أشهر أولى أغنيات عبد الحليم حافظ.

هذه الأغنية فتحت الطريق أمام عبد الحليم حافظ ليصعد سلم المجد، ومعه شباب أقبل على الحياة مع ثورة يوليو وغنى لها معه، فعاش أزهى أوقاتها وانتصاراتها من جلاء الانجليز وتأميم قناة السويس والصمود خلال حرب 1956 ووحدة مصر وسوريا وبناء السد العالي والتصنيع الثقيل.

ثم بدأ ذلك الجيل نفسه يعاني بعد هزيمة 1967، لتضيع الآمال التي عاش عليها.. جيل دمرته الصدمة وما تلاها من أحداث.. وبرغم حرب 1973 فإن ما تلاها من تطورات التفسخ السياسي والاجتماعي أجهز على جيل صافيني مرة، بحسب رواية نعيم صبري.

ونعيم صبري هو روائي وشاعر مصري تخرج في كلية الهندسة بجامعة القاهرة عام 1968 وعمل في المجال الهندسي قبل أن يتفرغ للأدب منذ عام 1995.

بدأ مسيرته الأدبية بكتابة الشعر، وأصدر ديوانين عام 1988 هما "يوميات طابع بريد عام"، و"تأملات في الأحوال"، واتجه بعد ذلك إلى المسرح وكتب مسرحية "بئر التوتة"، وهي مسرحية شعرية موسيقية، وكتب بعد ذلك مسرحيته الشعرية "الزعيم" ثم أصدر ديوانه الثالث "حديث الكائنات".

واستهل نعيم صبري كتاباته النثرية بكتاب عن سيرة طفولته بعنوان "يوميات طفل قديم"، وبعدها أصدر 12 رواية، منها "أمواج الخريف" ، "شبرا"، "المهرج"، و"تظل تحلم إيزيس"، و"دوامات الحنين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نعيم صبري يستعيد زمن عبد الحليم حافظ في رواية صافيني مرة نعيم صبري يستعيد زمن عبد الحليم حافظ في رواية صافيني مرة



GMT 03:19 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

روافد تصدر رواية امبريك للروائي المغربي ميلود بنباقي

GMT 00:24 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مشروع كلمة يصدر ترجمة كتاب صناعة اللوم

GMT 23:39 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

دار الكتب تعلن وقف بيع مخطوط "قنصوة الغوري" في لندن

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 10:36 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

البرازيلي بيليه يكشف أهم مزايا الفرنسي مبابي

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 17:59 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

ترامب يغادر مؤتمره الصحفي بشكل مفاجئ

GMT 13:04 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اصابة رئيس بلدية الزعفران بكورونا في الكاف

GMT 17:18 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان أحمد العوضي يشارك متابعيه بصورة جديدة

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق معرض "سيتي سكيب غلوبال 2018" العقاري في دبي

GMT 13:55 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

24 آذار.. ليكن يوما لتجذير الإصلاح

GMT 08:45 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

1718 قضية زواج عرفي في تونس خلال الخمس سنوات الأخيرة

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

رابطة الدوري الإسباني توسع وجودها إلى صعيد مصر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia