روافد تصدر رواية امبريك للروائي المغربي ميلود بنباقي
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

روافد تصدر رواية امبريك للروائي المغربي ميلود بنباقي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - روافد تصدر رواية امبريك للروائي المغربي ميلود بنباقي

رواية "امبريك.. عبد السودان"
القاهرة - العرب اليوم

صدرت حديثا عن دار روافد للنشر في القاهرة رواية "امبريك.. عبد السودان" للروائي المغربي ميلود بنباقي.وتسلط الرواية الضوء على عالم الرق والاسترقاق، والصراع الديني، واستغلال العقيدة الدينية للوصول إلى الحكم، وصراعات الجوع والعطش والحرب وتجارة البشر، عبر ترحال طويل في متاهات الصحراء من بلاد السودان القديمة إلى المغرب الأقصى".

كما ترصد الرواية مسيرة وصراع مجموعة من الحركات الدينية التي ظهرت في المغرب الأقصى خلال القرن الخامس الهجري مثل حركة المرابطين التي تزعمها عبد الله بن ياسين، وقام بتوحيد المغرب وسعى إلى تنقية العقيدة الإسلامية من الشوائب، وقام بنشرها في إفريقيا جنوب الصحراء.

لكن في أعقاب هذه الحركة، ظهرت حركة دينية معارضة في القرن الموالي، هي حركة الموحدين، تزعمها قائدها الروحي: محمد بن تومرت، الذي ادعى أنه المهدي المنتظر، وحشد أنصارا ومؤيدين من مختلف القبائل والمناطق، وكانت له الغلبة في الأخير". 

يقول ميلود عن روايته: "موضوع الصراع بين العقائد، والتضارب والتطاحن بين الحركات الدينية، وما يصحب ذلك من تكفير وحروب وويلات، هو ما تحاول الرواية رصده، من خلال سيرة عبد تم استقدامه من السنغال وهو ما يزال صبيا صغيرا، زبيع في أسواق النخاسة في مدينة سجلماسة التاريخية".

ويضيف: "بموازاة هذه الشخصية التي تمثل العبودية والرق والإذلال، تتشابك صور ومصائر وحيوات شخصيات أخرى تسلط الضوء على فترة الصراع بين المرابطين والموحدين".

"عشرة مثاقيل ذهبية هي ثمن حريته ، حرية يحملها أثقالا على كتفيه في الأسواق ، يجمعها قرشا قرشا، لكنها تتبدد من بين يديه في آخر اليوم. يأخذ جعفر كل شيء ويبقى له التعب ولفحات الشمس وآلام العظام والعضلات. عشرة مثاقيل. مبلغ بعيد بعد الأرض عن الشمس. لو باع نفسه في السوق، أو فتح له القدر أبوابه في يوم حظ، ما حصل على هذا المبلغ. لو حلم بالمال في منامه ما حلم بهذا المبلغ. حلمه لا يجرؤ على شيء مثل هذا. حرية مستحيلة. لكنه لم ييأس منها. يذهب إلى السوق متحمسا. يجمع بضعة قروش يأخذها جعفر. لا يبقى له شيء.

بقى له الحلم فقط. يحلم بعشرة مثاقيل. يحلم بحريته. هذا يكفيه. يكفيه الحلم عوضا عن الحرية".

قد يهمك أيضاً :

الروائي المغربي مصطفى شعبان يصدر "مرايا"

"تبة في عين الشمس" رواية لحسن زين العابدين في اطار فانتازي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روافد تصدر رواية امبريك للروائي المغربي ميلود بنباقي روافد تصدر رواية امبريك للروائي المغربي ميلود بنباقي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:13 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

تونس تتسلم أكثر من 300 ألف جرعة لقاح فايزر من أميركا

GMT 11:36 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

فوائد صحية لتناول الزبادي

GMT 22:32 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

"انواع الحجر للديكور الداخلي في المنازل العصرية

GMT 10:35 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 22:02 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

وزيرة الرياضة التونسية تكرم الترجي

GMT 10:35 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إستدارة القمر .. تلويحة

GMT 09:20 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

فوائد صحية وجمالية لعشبة النيم

GMT 08:10 2021 الإثنين ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رجّة أرضية بقوّة 4.24 تضرب دقاش من ولاية توزر التونسية

GMT 09:06 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

17 مليار دينار قيمة المشاريع المعطلة في تونس

GMT 22:28 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

كيفية إزالة بقع الكولا من الملابس؟

GMT 00:29 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

سامر المصري يُحضر لجزء ثالث من "أبو جانتي ملك التاكسي"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia