معرض للتشكيلي الجزائري بشير توجي أعمال انطباعية لبحار سابق
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

معرض للتشكيلي الجزائري بشير توجي أعمال انطباعية لبحار سابق

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - معرض للتشكيلي الجزائري بشير توجي أعمال انطباعية لبحار سابق

الجزائر - واج
دمناظر طبيعية متباينة وحقول مزهوة بالألوان والظلال وأزهار منزلية وبرية وسماوات زرقاء وأخرى بلمسات صفراء وبنفسجية ومحطات بحرية من موانيء المتوسط هي من بين ما يقدمه معرض فردي للتشكيلي الجزائري بشير توجي يضم 31 لوحة زيتية في الفن الإنطباعي يحتضنه إلى غاية 10 ديسمبرالمقبل رواق عائشة حداد بالجزائرالعاصمة. المعرض الذي افتتح اليوم الأربعاء يقترح أعمال حديثة وأخرى قديمة لهذا التشكيلي والبحارالسابق -المنحدر من مدينة دلس (قرب الجزائرالعاصمة)- تقدم تذكرة للزوار للعودة إلى الوراء واستكشاف مسيرة هذا التشكيلي الفنية والمهنية وتأثره الكبير بالمدرسة الإنطباعية التي ماعادت تثير اليوم اهتمام الكثير من الفنانين الذين اتجهوا نحو التجريدية ومختلف تيارات الفن المعاصر. وتعكس بعض الأعمال مختلف رحلات الفنان البحرية نحو إفريقيا وأوروبا على غرار لوحة "سوق لشبونة" في حين تستلهم أخرى من أوقات مميزة وتغوص في جمال الطبيعة وعلاقتها بالإنسان وخصوصا ما تعلق بمنطقة دلس الساحلية وهي مواضيع تبرز بوضوح في لوحات "الصيادين" و"البحر(دلس)" و"الجبل" و"الأزهار البرية" وغيرها. ولم يقدم الفنان عنوانا لمعرضه كونه أراد إعطاء "حرية تأويل كاملة" للزائرفهو"لا يعيد خلق الواقع وإنما يعطي تأويلات ومعاني مختلفة لأشياء واقعية بحيث الهدف منها التعرف على أحاسيس الناس وانطباعاتهم " كما يقول. وتتميزلوحات الفنان المرسومة على القماش والورق باستعمال الألوان المختلفة ولكن بطريقة متكاملة وبتدرجات متباينة وفقا لما تقتضيه فنيات المدرسة الإنطباعية التي تعطي أيضا أهمية كبيرة للشكل العام للوحة وللألوان بمختلف تدرجاتها الضوئية وخصوصا ما تعلق بالخلفيات والظلال. ترك ميناء والعودة إليه .. شعور ومناظر رغم أن منطقة دلس قد أثرت كثيرا في بشيرتوجي الذي ترك عالم الإبحاروإغراءات المناصب -كونه "تنازل عن منصب كابيتان" ل"يحافظ على حريته في الإبداع"- إلا أن زياراته للبلدان الأجنبية ونزوله بموانئها قد تركت ايضا تأثيراتها فيه. ويقول الفنان أن "هناك دائما شعورا خاصا عند ترك ميناء ما أو القدوم إليه" لذا "أردت دائما تقاسم هذا الإحساس مع الناس من خلال لوحاتي". وكان بشيرتوجي -وهو من مواليد 1952- قد بدأ الرسم وهوفي سن السابعة حيث تأثرمنذ بداياته بالمدرسة الإنطباعية وروادها كسيزان وفان كوغ قبل أن يتابع دروسا خصوصية بفرنسا. وشارك الفنان بإبداعاته في عدد من الأروقة وصاالونات الفن التشكيلي بالجزائر وأيضا بالخارج : الغابون (ليبرفيل-1984) وفرنسا (مرسيليا/1994-1997) وإيطاليا (جنوة/1998-2000). ويعتبرمعرض بشيرتوجي المعرض الثالث الذي تنظمه مؤسسة فنون وثقافة إلى غاية 10 ديسمبرالمقبل إلى جانب سامية بومرداسي (قاعة مصطفى كاتب) وخالد بوكراع (قاعة عسلة حسين).
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض للتشكيلي الجزائري بشير توجي أعمال انطباعية لبحار سابق معرض للتشكيلي الجزائري بشير توجي أعمال انطباعية لبحار سابق



GMT 18:13 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 04:41 2013 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

"الحر" أصبح جاهزًا لضرب الجيش السوري بسلاح الجو

GMT 00:54 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

زهور جديدة تتفتح دومًا من "فان كليف آند آربلز"

GMT 13:03 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

أم تقتل ابنتها بـ"إيد الهون" في "البحيرة"

GMT 11:30 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

تعرف علي قائمة موضة ألوان أزياء شتاء 2019
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia