الجسد الذكوري يخلق الحدث في معرض في باريس
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"الجسد الذكوري" يخلق الحدث في معرض في باريس

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الجسد الذكوري" يخلق الحدث في معرض في باريس

الدار البيضاء - شيماء عبد اللطيف
صنع معرض"ذكوري/ذكوري" الحدث في باريس حيث جمع متحف "أورساي" قرابة 200 عمل فني، تظهر جسد الرجل عارياً، وفي تجلياته كلها، عبر شخصيات منذ القرن الثاني بعد الميلاد وحتى يومنا هذا. ويشمل المعرض، سبعين لوحة زيتية، وقرابة عشرين منحوتة، ورسوما وصورا فوتوغرافية تحتفي بالجسد الذكري إلى غاية 2 شباط/فبراير 2014، إذ استلهم من معرض آخر نظم في فيينا عام 2012 وكان له وقع الصدمة، لكن المنظمين الباريسيين يؤكدون أن الرؤية الهزلية وخفة الروح لم تفارقهم في كيفية صياغة معرضهم. وعادة ما يعرض جسد المرأة الذي تناولته الفنون جلها بتنوع أشكالها على الجماهير، فإذا بالمعرض الباريسي يثبت عكس ما عهده الزائر، خصوصاً وأن جسد الرجل لا يزال من التابوهات والمسكوت عنه. يُذكر أن الكثير من الأشخاص تضايقوا من رؤية المنحوتات التي كادت أن تكون أجساداً حقيقية، إذ شعر البعض بالانزعاج من رؤية جسد رجل مسجى، خصوصاً عندما يكون عارياً. وأشار مدير المتحف غي كوجيفال، في حديثه لوسائل الإعلام، إلى أنه من الواضح أن الجمال الذكري يخلق نوعاً من الضيق لدى، فيمكن أن أتجول بكم عبر متحف أورساي، وسترون قاعات بأكملها مخصصة للجمال الأنثوي الذي يطغى على المجموعات الفنية، وستلاحظون في المقابل أنه لا توجد أعمال كثيرة حول الجسد الذكري". ولفت إلى أن الغريب في الأمر أن الأعمال القديمة تبرهن أن جسد الرجل كان في فترة ما مرجعا مطلقا للجمال المثالي، ينسج على منوال المقاييس الإغريقية. وينحصر الفرق مع تلك العصور في العضو الذكري الذي كان يوارى خلالها.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجسد الذكوري يخلق الحدث في معرض في باريس الجسد الذكوري يخلق الحدث في معرض في باريس



GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia