الإصلاح الآن تقرر تعليق الحوار مع الحكومة السودانية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"الإصلاح الآن" تقرر تعليق الحوار مع الحكومة السودانية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الإصلاح الآن" تقرر تعليق الحوار مع الحكومة السودانية

الرئيس السوادني عمر البشير
الخرطوم - العرب اليوم

قررت حركة (الإصلاح الآن) التي يتزعمها القيادي المنشق عن حزب المؤتمر الوطني "الحاكم" في السودان غازي صلاح الدين العتباني، تعليق الحوار مع الحكومة السودانية تضامنا مع حزب الأمة القومي، الذي أعلن بدوره ذات الخطوة احتجاجا على اعتقال زعيمه الصادق المهدي.
وجاء قرار حركة "الإصلاح الآن" عقب اجتماع لمكتبها السياسي - حيث كشفت في بيان لها اليوم الخميس - عن مساعي لإقناع بقية القوى التي وافقت على الدخول في حوار مع الحكومة لاتخاذ ذات القرار، باعتباره الموقف الصحيح الذي من شانه إجبار الحكومة السودانية على الالتزام بتنفيذ استحقاقات الحوار.
وسردت حركة الإصلاح الآن -في بيانها - حزمة من الأسباب التي قادتها لاختيار تعليق الحوار على رأسها، التراجع عن الحريات السياسية، والإجراءات المتخذة تجاه الإعلام والصحف، بجانب إيداع تعديلات على قانون الانتخابات من طرف واحد (الحكومة) منضدة البرلمان السوداني دون التشاور مع قوى المعارضة الأمر الذي عدته خطوة استباقية تعكس سوء نوايا الحكومة تجاه الحوار الذي دعا له الرئيس عمر البشير والجدية في الالتزام بمآلاته.
وأكدت الحركة في البيان، إنها ستسعى لخلق توافق وطني سياسي عريض عبر الاتصال بالحركات بالمسلحة والقوى الحية لإقناعهم بجدوى العمل السياسي للوصول لرؤية مشتركة للخروج بالبلاد من أزمتها الراهنة.
وكان حزب المؤتمر الشعبي-الذي يتزعمه حسن الترابي- قد أعلن عن تمسكه بالحوار الوطني مع الحكومة السودانية، ودعا- في ذات الوقت- إلى إطلاق سراح رئيس الوزراء السابق وزعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي، باعتباره أحد الروافد الرئيسية لعملية الحوار الوطني.
وفي سياق متصل، طالب النائب الأول السابق للرئيس السوداني علي عثمان طه، بمعالجة التحديات التي تقف عائقا في طريق الحوار الوطني، وعلى رأسها حبس زعيم حزب الأمة القومي المعارض الصادق المهدي، وشدد على ضرورة إجراء معادلة بين حرية الصحافة والتعدي على حقوق الآخرين.
وقال على عثمان، "أنه لا كبير على المحاسبة في قضايا الفساد ولا احد فوق القانون"، مشيرا إلى أن كل من تثبت عليه تهمة أو بينه يجب تقديمه للقضاء وتطبيق القانون في مواجهته.
كما أكد ثقته في أن القضاء يحكم بالحق ويأخذ على يد الظالم، مطالبا بعدم الخوض في قضية الفتاة التي أدينت "بالردة"، طالما أن الأمر أمام القضاء حتى يقول كلمته النهائية.
نقلًا عن "أ.ش.أ"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإصلاح الآن تقرر تعليق الحوار مع الحكومة السودانية الإصلاح الآن تقرر تعليق الحوار مع الحكومة السودانية



GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia