تريفور فيليبس يُؤكِّد على أنّ الجامعات تحدّ مِن حرية التعبير
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

طالب الرؤساء بالتوقّف عن التصرّف مثل الأطفال

تريفور فيليبس يُؤكِّد على أنّ الجامعات تحدّ مِن حرية التعبير

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تريفور فيليبس يُؤكِّد على أنّ الجامعات تحدّ مِن حرية التعبير

رئيس لجنة المساواة السابق تريفور فيليبس
لندن ـ ماريا طبراني

حذَّر تريفور فيليبس رئيس لجنة المساواة السابق، من أن الجامعات تسمح بالحد من حرية التعبير في الحرم الجامعي لصالح حكم الغوغاء، حيث يقول إن نواب رؤساء الجامعات عليهم التوقف عن التصرف مثل الأطفال الخائفين وأن يتخذوا موقفا.

وذكرت صحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية أن تريفور فيليبس، الذي كتب إلى الاتحاد الوطني للطلاب في السبعينات بشأن عدم برمجة السياسة في السبعينات، قال إن القانون يستخدم الآن بطريقة قبيحة واستبدادية، وأضاف أن هذه السياسة مصممة للتصدي لظهور اليمين المتطرف في الجامعات وضمان منع متحدثي الجبهة الوطنية من مخاطبة الطلاب.

وأوضح: "في ذلك الوقت كانت الجبهة الوطنية تشق طريقها في الحرم الجامعي. كانت الفكرة بسيطة للغاية، وهي منع الأشخاص الذين ينتمون إلى جماعات عنيفة وعنصرية من التنظيم في الحرم الجامعي بالطريقة نفسها التي تتبعها المجتمعات الأخرى، لكن الناس أخذوا ذلك وامتدوا إلى أبعد من الإدراك إلى شيء قبيح وسلطوي. يستخدم الناس ما كان في الأصل اقتراحا وقائيا لإيقاع الآخرين الذين يختلفون معهم".

ونشرت الحكومة هذا الأسبوع توجيهات للجامعات بشأن حرية التعبير، والتي قالت إنه لا ينبغي حظر المتحدثين من دخول الحرم الجامعي لمجرد أنهم يسيئون أو يصدمون أو يزعجون الطلاب.

وتعد هذه المرة الأولى منذ 30 عاما التي يتدخل فيها وزراء الحكومة لحماية حرية التعبير في الجامعات، كما يتبع ذلك القلق واسع النطاق حول الرقابة على وجهات النظر غير المعتادة.

وتقول التوجيهات إنه على الجامعات واجبا قانونيا في الحفاظ على حرية التعبير، وأن نقطة البداية يجب أن تتمثل في إمكانية المضي قدما في أي حدث، ما دام كان ذلك ضمن القانون.

وحاول طلاب خلال الأعوام الأخيرة، عدم السماح لناشطين بارزين في حقوق المثليين والمثليين، ومن بينهم غيرمين غرير، وليندا بيلوس، بالحديث على أساس أنهم يحملون آراء زنادية، ومُنعت الجماعات المسيحية خشية أن يؤدي وجودها إلى عزل الأديان الأخرى.

وقال السيد فيليبس، وهو الرئيس السابق للجنة المساواة وحقوق الإنسان، إن تآكل حرية التعبير في الحرم الجامعي لا يجب أن يلام عليه الطلاب فقط، وأوضح أن "ضعف الكليات والسلطات الجامعية التي لا يبدو أنها في كثير من الحالات لا يمكنها من جعل نفسها مدافعا عن قيم التعليم العالي.. يجب أن يدافع نواب رؤساء الجامعة عن مواثيقهم الأساسية، فهم الآن يتصرفون مثل الأطفال الخائفين"، وأشار: "لن يصبح الجدل بالحجة هو الأكثر إقناعا، بل الأصوات الصاخبة الأعلى، فما نتحدث عنه الآن هو حكم الغوغاء.. أجد أن كل ذلك يشكل تهديدا بشكل لا يصدق".

وتبيّن أن جامعة كينغز كوليدغ لندن استأجرت حراس أمن، لأحداث المتحدثين المثيرين للجدل في الحرم الجامعي، لاتخاذ إجراء فوري إذا عبر أي شخص عن آرائه وينتهك سياسة الفضاء الآمن، ولكن قال أليستير غارفيس، الرئيس التنفيذي للجامعات في المملكة المتحدة: "تلتزم الجامعات بشكل مطلق بتعزيز وحماية حرية التعبير".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

البرلمان البريطاني يستدعي الروبوت "بيبر" للإدلاء بشهادته

قرار بتحصيل 10 جنيهات من طلاب الجامعات والمعاهد المصرية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تريفور فيليبس يُؤكِّد على أنّ الجامعات تحدّ مِن حرية التعبير تريفور فيليبس يُؤكِّد على أنّ الجامعات تحدّ مِن حرية التعبير



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

"كلير" تُوضّح حقيقة عرض فريق "ويليامز" للبيع

GMT 02:40 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مايا دياب وشقيقتها يتحولان إلى عجائز في "حكايتي مع الزمان"

GMT 13:13 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

استنفار أمنى في طرابلس لمنع "مظاهرات إقطيط"

GMT 00:59 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم ينتهي من تسجيل آخر أغاني "إنسان مرفوض"

GMT 06:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 13:09 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان أحمد مالك يبدأ تصوير فيلم "رأس السنة"

GMT 16:35 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

مقتل 8 من عناصر "داعش" خلال ضربات جوية في العراق
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia