تقرير يؤكّد أنّ تعليم الأطفال الموسيقى يحقق لهم البهجة ويجعلهم أكثر ذكاء
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

توفّر ملاذًا لمن يُعانون من العزلة الناتجة عن إجراءات الإغلاق

تقرير يؤكّد أنّ تعليم الأطفال الموسيقى يحقق لهم البهجة ويجعلهم أكثر ذكاء

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تقرير يؤكّد أنّ تعليم الأطفال الموسيقى يحقق لهم البهجة ويجعلهم أكثر ذكاء

تعلم الموسيقى
لندن - تونس اليوم

تعلم العزف على إحدى الآلات الموسيقية لن يساعد فقط على منح الأطفال فرصة لسلك طريق فني وممارسة هواية يمكنهم الاستمتاع بها بمفردهم أو مع الآخرين؛ ولكن أيضاً هناك كم متزايد من المؤلفات الأكاديمية التي تشير إلى أن الموسيقى قد تجعلهم أكثر ذكاءً أيضاً.ويوفر العزف على الآلات الموسيقية وتلقي دروس لتعليم الموسيقى على الإنترنت ملاذاً بالنسبة إلى الأطفال الذين قد يعانون من العزلة الاجتماعية الناتجة عن إجراءات الإغلاق المفروضة حالياً لمواجهة تفشي وباء «كورونا». وتعد الموسيقى فرصة لتعلم لغة عالمية. لذا فإنه من المهم إعطاء الأطفال فرصة للعزف على أي آلة موسيقية، سواء كانت وترية (مثل الجيتار)، أو إيقاعية (مثل الطبل والدف)، أو هوائية (مثل الفلوت والبوق)، حسب وكالة الأنباء الألمانية.

وفيما يتعلق بالفوائد التنموية، فإن هناك دراسة أعدّتها «جامعة ساذرن كاليفورنيا» واستغرق إعدادها خمسة أعوام، ونُشرت نتائجها في عام 2016، توصلت إلى أن تعلم العزف من سن السادسة أو السابعة، يؤدي إلى تعزيز النمو في مناطق من الدماغ تتعامل مع مهارات القراءة وإدراك الكلام وتطوير اللغة. وترى الدراسة أن تعلم الموسيقى يُحدث تغيراً فسيولوجياً في دماغ الأطفال، مما يؤدي إلى زيادة ما تسمى المرونة العصبية، حسبما ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء.كما تؤكد تلك النتائج دراسةٌ أخرى نُشرت مؤخراً في مجلة «فرونتيرز إن نيوروساينس» المعنية بدراسات علوم الأعصاب، حيث اختبر الباحثون 40 طفلاً من دولة تشيلي تتراوح أعمارهم بين 10 أعوام و13 عاماً.

وتم توصيل الأطفال بآلة تعمل على قياس نشاط الدماغ من خلال الكشف عن التغيرات التي تطرأ على تدفق الدم. ووفقاً للدراسة، فإنه من الممكن أن تكون هناك آثار للموسيقى مغيّرة للحياة، وذلك على النحو التالي: وجود مرونة معرفية أكبر تكون مرتبطة بنتائج إيجابية على مدار العمر، مثل المرونة العالية، وتحسين قدرات القراءة في سن الطفولة، وتوفُّر قدر أكبر من الإبداع، ووجود نوعية أفضل من الحياة.

من جانبه، يقول ليوني كوسيل، وهو أحد علماء الأعصاب الذين كتبوا الدراسة التي أُعدت في تشيلي، والذي تَصادف أنه عازف كمان: «أعتقد أنه يجب ألا يقوم الآباء بإلحاق أبنائهم (في أماكن تقوم بتدريس الموسيقى) فقط لأنهم يتوقعون أن يساعدهم ذلك على تعزيز وظائفهم المعرفية، ولكن أيضاً لأن الموسيقى تعد نشاطاً سوف يُشعرهم بالبهجة، حتى وإن كانت تحتاج إلى قدر من الصبر والجهد والمهارة».

قد يهمك ايضا 

جامعة التعليم الأساسي التونسية تُلوِّح بمقاطعة الدروس

وزيرة التعليم العالي التونسية تكشف حقيقة تعليق الدروس في المؤسسات الجامعية

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يؤكّد أنّ تعليم الأطفال الموسيقى يحقق لهم البهجة ويجعلهم أكثر ذكاء تقرير يؤكّد أنّ تعليم الأطفال الموسيقى يحقق لهم البهجة ويجعلهم أكثر ذكاء



GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia