13 عامًا من العطاء المسرحي أصقل مواهبي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ليديا لعريني الى "العرب اليوم":

13 عامًا من العطاء المسرحي أصقل مواهبي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - 13 عامًا من العطاء المسرحي أصقل مواهبي

الفنانة المسرحيّة ليديا لعريني
الجزائر - سميرة عوام
أكدت الفنانة المسرحيّة ليديا لعريني أن نجاحها على خشبة المسرح يصنعه الجمهور، لأنها ترى نفسها فيه ومن خلاله تحدد معالم النجاح الحقيقي لديها. وتحدثت ليديا عن عطائها الفني، موضحة لـ"العرب اليوم"، أنّ قوة النص تصنع شخصيّة المُمثلة الناجحة من حيث تفجير نقاط الإبداع الداخلي لدرجة تأقلمها مع أي دور يسند لها خلال حضورها على المسرح.
وتطرقت بشأن اختيارها للمسرح، موضحة أنها وجدت نفسها فيه بعد أن احتضنتها عملاقة المسرح الجزائري الفنانة صونيا، والتي أعطت لها إضافة في انتقاء الأدوار التي تليق بها منها أداء أحسن دور نسوي في مسرحية امرأة من ورق المقتبسة من نص رواية أنثى السراب للروائي الكبير واسيني الأعرج، إلى جانب وقوفها على خشبة المسرح من خلال أداء دور المرأة الجزائرية المجاهدة الصنديدة في مسرحية الجميلات. وأشارت إلى أنّ عمرها الفني في المسرح 13 عامًا، لكن بدايتها الأولى كانت مع الغناء حيث كانت الفنانة تؤدي التراث القديم منها الغناء التونسي، والغناء المحلي الجزائري كالسطايفي والشاوي، حيث غنّت إلى جانب فرق فنيّة معروفة، منها فرقة أفريكان وفرقة الإخوة هلال. ذاكرةّ أنّ ميولها للمسرح أكثر من الغناء.
وأكدت أنّ دخولها إلى السينما أعطى لها فرصة لتجسيد شخصية زوجة الشهيد وبطل الثورة مصطفى بن بولعيد، كما أدت دور آخر في فيلم اجتماعي يعكس يوميات المواطن الجزائري عنوانه "المسخرة"، ورغم نجاحها في الفن السابع بقيت متشبثة بركح المسرح، حيث اقتحمت مسرح الطفل في أول مسرحية لها تحت عنوان "الحافر الفضي" نص سليم سوهالي إخراج الدكتورة العراقيّة فاتن الجراح، واعتبرت هذه التجربة من أجمل أعمالها المسرحيّة، وعن المسرحيات التي حققت فيها شهرة عالمية حيث اقتحمت المهرجانات العربيّة من الشارقة والأردن مسرحيّة "الجميلات"، بالإضافة إلى أداء أدوار ناجحة في مسرحيات عدة كانت فيها ليديا لعريني هي البطلة وهي "أسوار المدينة" نص ألماني، يعود بالمتفرج إلى عهد الأتراك حيث أدت البطلة أحسن أداء لتقمصها شخصيّة حوريّة الوازنة، وكذلك تمثيلها في مسرحيات أخرى منها "رأس الخيط" و"يوغرطا"، و"خيال الظل"، "فوضى الأبواب"، وهي كلها مسرحيات اكتشفت فيها شخصيتها وقوة أدائها على الركح لدرجة أنها أحبت جمهورها والذي أصبح همها الوحيد فهي تفكر فيه قبل نفسها.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

13 عامًا من العطاء المسرحي أصقل مواهبي 13 عامًا من العطاء المسرحي أصقل مواهبي



GMT 08:04 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

إنطلاق مهرجان أيام قرطاج المسرحية في تونس ومصر ضيف شرف

GMT 09:59 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تدخل موسوعة غينيس بأكبر حذاء في العالم صنع في صفاقس

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia