إيجاد 400 قطعة فنية منهوبة منذ حكم هتلر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تضم أعمالًا لـ"كلي ومونش وديكس ومارك ونولد"

إيجاد 400 قطعة فنية منهوبة منذ حكم هتلر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إيجاد 400 قطعة فنية منهوبة منذ حكم هتلر

إيجاد 400 قطعة فنية منهوبة منذ حكم هتلر
برلين ـ جورج كرم

عرض معرضان في ألمانيا 400 قطعة من المجموعة الفنية التي تتكون من 1500 قطعة مأخوذة من مجموعة "هيلدبراند جورليت"، الذي كان يجمع القطع الفنية للرايخ الثالث، حينما كانوا يصادروا القطع الفنية من المتاحف وجامعي الفن اليهود، وتعود هذا الشهر القصة المثيرة التي انفجرت لأول مرة في عام 2012 بشأن الفن والنازيين والهوية اليهودية المخفية جزئيًا، إلى السطح مع افتتاح معرضين، واحد في بون والآخر في برن.

 

إيجاد 400 قطعة فنية منهوبة منذ حكم هتلر
 
وقد بدأت هذه القصة عندما اتهمت السلطات في أوغسبورغ رجل مسن يدعى كورنيليوس جورليت بالتهرب الضريبي، وأدى هذا الاتهام إلى اكتشاف قطع فنية غير عادية في شقته التي تقع في مكان راقي للغاية في ميونيخ، ولعدة أشهر أبقت السلطات على القصة مخفية، إلى أن علمت الصحافة بها، فكشفوا المزيد من التفاصيل المحيطة بتلك القطع الفنية.
وكانت القطع الفنية إرثًا عن والده هيلدبراند، الذي كان يعمل مديرًا لمتحف وتاجر قطع فنية منذ فترة جمهورية فايمار في العشرينيات، وطوال فترة سيطرة الرايخ الثالث وبعدها، إلى أن توفي في حادث سيارة في عام 1956، وكشفت تلك القصة عن تعاملات ومداولات تاجر القطع الفنية الرئيسي لهتلر، مع تأكيد بأن تلك القطع الفنية التي وُجدت لدى ابنه البالغ من العمر 80 عامًا، هي القطع المسروقة في تلك الفترة، ما أثار ضجة شديدة بوسائل الإعلام.

إيجاد 400 قطعة فنية منهوبة منذ حكم هتلر

ويقدم المعرضان 400 قطعة فنية من ضمن 1500 قطعة في مجموعة جورليت، تُعرض 250 في بون، و150 في برن، وتحكي تلك القطع قصة معقدة للغاية بشأن الاستيلاء على الفن والتأثير اللاحق لذلك، وتبين كيف استجاب بعض خبراء الفن من ألمانيا وسويسرا لموجات النهب في هذا العهد، وتحتوي القطع الفنية على بعض أفضل أعمال أسياد الفن الحديث مثل كلي، ومونش، وديكس، ومارك، ونولد، وأكثر ما يثير الاهتمام بشأنها هو أنها تقدم بتفصيل كبير القصة الملتوية لهيلدبراند غورليت نفسه، وكيف تجاوز الأوقات الصاخبة التي عاش من خلالها متجاهلًا الاعتبارات الأخلاقية.

ويظل موضوع القطع الفنية المنهوبة ورد الحقوق لمالكها الشرعي موضوعًا من المناقشات المقلقة والمرهقة في ألمانيا حتى يومنا هذا، حتى إنه في كثير من الأحيان لا تكون هناك جدوى للعلامات التي تصف مصدر الأعمال الفنية في المعارض، فلا أحد يعرف حقًا ما إذا كانت نهبت أم لا، لقد فُقد الكثير، ولا يزال هناك الكثير الذي  ينبغي العثور عليه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيجاد 400 قطعة فنية منهوبة منذ حكم هتلر إيجاد 400 قطعة فنية منهوبة منذ حكم هتلر



GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 23:50 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

8 طرق سهلة للحصول على بشرة لامعة وجميلة

GMT 04:30 2013 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

"نسيان" تعلن تخفيض سعر سيارة "ليف"

GMT 20:57 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

نبيل الكوكي يستقيل من تدريب الرمثا الأردني
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia