المتحف الوطني يصر أن لوحة ماتيس لم ينهبها النازيون في الحرب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تسعى العائلة للحصول على تعويض قيمته 24.6 مليون أسترليني

المتحف الوطني يصر أن لوحة ماتيس لم ينهبها النازيون في الحرب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المتحف الوطني يصر أن لوحة ماتيس لم ينهبها النازيون في الحرب

صورة للوحة غريتا مول
لندن ـ ماريا طبراني

أصّر المتحف الوطني أن لوحة ماتيس، التي تعدّ محل خلاف بشأن الملكية، ليس من الفن الذي نهبه النازيون، موضحًا أنه سيدافع بقوة عن نفسه ضد اتهامات بأن لوحة ماتيس، سُرقت من أصحابها الأصليين. ويأتي ذلك بعد أن اتخذ ثلاثة من أحفاد السيدة موضع الصورة "جريتا مول"1908 موقفًا قانونيًا، ساعين للحصول على 24.6 مليون أسترليني، وزاعمين أن اللوحة أخذت منهم في أعقاب الحرب العالمية الثانية، وضعف إدعاء الأسرة بأن اللوحة فُقدت أثناء تداعيات الرايخ الثالث، بسبب حقيقة أن مول انتقلت إلى ويلز في 1947، وزُعم في هذا الوقت أن اللوحة كانت لا تزال في حيازة الأسرة.

وأوضح المتحف الوطني في بيان له، قائلًا "نحن نفهم أن غريتا مول وزوجها كانا يعيشان في ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية، وبعد بضع سنوات من انتهاء الحرب وبعد وفاة زوجها عام 1947 انتقلت غريتا إلى ويلز، وبالتالي لا ترتبط هذه الحالة بالفن الذي نهبه النازيون"، وأكد المتحف أن شراء اللوحة في بريطانيا عام 1979 تم بحسن نية، مشيرًا إلى أن قرار العائلة لاتخاذ الإجراءات القانونية في الولايات المتحدة غير مُبرر.

المتحف الوطني يصر أن لوحة ماتيس لم ينهبها النازيون في الحرب

وتعدّ مارغريت مول المعروفة باسم غريتا مول تلميذة ماتيس، وعاشت في ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية، وأوكلت اللوحة إلى أحد طلاب الفن لزوجها أوسكار في سويسرا، لحمايتها من اللصوص، إلا أن الطالب فر مع اللوحة، وظهرت اللوحة مرة أخرى من خلال معرض Knoedler & Co في مانهاتن، حتى اشتراها المتحف الوطني عام 1979، متجاهلًا احتمالية أن اللوحة ربما تكون مسروقة، وأشارت أوراق المحكمة إلى أن مديرة المتحف الجديدة غابريل فينالدي، رفضت إعادة اللوحة العام الماضي، إلا أن أحفاد مول أوضحوا أن المتحف باحتفاظه باللوحة يتجاهل معيار القانون الدولي بأن الممتلكات المفقودة المتعلقة بالحرب، يجب إعادتها إلى أصحابها الحقيقيين.

وزُعم أن أوسكار مول اشترى اللوحة من ماتيس عام 1908، وقدم أوليفر ويليامز ومارغريت جرين من بريطانيا وإيرليس فيلمر من ألمانيا قضيتهم في مانهاتن، وأعلن ديفيد رولاند أحد محامي المدعين، قائلًا "هذا هو الإرث العائلي لجدتهم بواسطة الفنان ماتيس، إنه أمر غير مقبول وغير أخلاقي للمتاحف أن تدفن رؤوسها في الرمال، وتحتفظ بلوحات مسروقة في مجموعتها".

وأشار موقع المتحف إلى أن غريتا مول استغرقت 10 جلسات مدة كل منها 3 ساعات، لرسم صورتها، واستغرقت المعركة القانونية أعوام عدّة وبدأت عام 2011 عندما أرسل أحفاد مول رسالة للمتحف من محامين في الولايات المتحدة، وتسعى العائلة للحصول على تعويض قيمته 24.6 مليون أسترليني مع إعادة اللوحة وفقًا للتقارير، وتجلب لوحة ماتيس الملايين للمتحف عند عرضها في مزاد علني.

وذكرت فينالدي مدير المتحف الوطني "نحن فخورون بأنه لدينا لوحة ماتيس الرائعة لغريتا مول في العرض للجمهور في ساحة Trafalgar، واثقون من أن المتحف الوطني هو المالك الشرعي للوحة"، وأضافت هانا روتشيلد من مجلس إدارة المتحف "مجلس أمناء المتحف لديه الثقة الكاملة في ملكيتنا المشروعة للوحة ماتيس وسندافع بقوة عن هذا العمل نيابة عن الشعب البريطاني".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتحف الوطني يصر أن لوحة ماتيس لم ينهبها النازيون في الحرب المتحف الوطني يصر أن لوحة ماتيس لم ينهبها النازيون في الحرب



GMT 08:04 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

إنطلاق مهرجان أيام قرطاج المسرحية في تونس ومصر ضيف شرف

GMT 09:59 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تدخل موسوعة غينيس بأكبر حذاء في العالم صنع في صفاقس

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia