الحكومة المغربيَّة ترفض الاحتجاجات وتُمارس إجراءات قمعيَّة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

المنسق الوطني للأساتذة المُستبعدين من الترقية لـ"العرب اليوم":

الحكومة المغربيَّة ترفض الاحتجاجات وتُمارس إجراءات قمعيَّة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الحكومة المغربيَّة ترفض الاحتجاجات وتُمارس إجراءات قمعيَّة

عبد الوهاب السحيمي
الدارالبيضاء - أسماء عمري

أكَّد المنسق الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة المستبعدين من الترقية بالشهادات، عبد الوهاب السحيمي ، أن الحكم الصادر من المحكمة الابتدائية في الرباط، ضد 8 أساتذة والذي يقضي بالجسن 8 أشهور، مع وقف التنفيذ، يهدف إلى تجريم الاحتجاج ومصادرة الحق الدستوري في التظاهر والإضراب.
وأضاف السحيمي، في حديثه إلى "العرب اليوم" أن الأساتذة طعنوا على الحكم، بسبب أنه صدر غيابيًا دون حضورهم، فضلا عن عدم استدعاء الأساتذة المعنيين بالحكم، موضحًا أن الحكم صدر بناء على ما هو مدون في المحاضر، ضد الأساتذة حاملي الشهادات الذين وقفوا في وجه الظلم والاستبداد، حسب قوله.
وقال إن الأساتذة يعتبرون الحكم "جائر" في حقهم، حيث جاء بعد حكم آخر قضت به المحكمة ذاتها، بغرامة مالية على 17 أستاذًا، بالإضافة إلى أن هناك 42 أستاذًا متابعين. وشدد "التهم التي وجهت للأساتذة باطلة وسخيفة ولا يعقل أن يتم بناء الحكم على تهمة التجمهر، فيما نعمل أن الوقفات السلمية لا تحتاج إلى ترخيص، فضلا عن أن الإضراب استمر أكثر من 100 يوم، وبالتالي تهمة التجمهر لا تعد تهمة من الممكن الحكم في القضية على أساسها".
وأشار السحيمي إلى أن وزارة الوطنية اتخذت إجراءات حازمة ضد الأساتذة منها التضييق على حق الإضراب، فضلا عن وقف المرتب عن 1200 أستاذ، وإحالة أساتذة إلى مجالس تأديبية، ويمكن أن تصل إلى الفصل، مؤكدًا أنها اتهامات جائرة وغير مسبوقة.
وأضاف أن التنسيقية مستمرة في نضالها بعد ترتيب الأوراق، خصوصًا أن هناك إلحاحًا من عدد من الأساتذة لمقاطعة امتحانات البكالوريوس، وهو ما سيتم التداول بشأنه واتخاذ قرار نهائي، لافتا الانتباه إلى أن هناك أساتذة طالبتهم الدولة بإرجاع مبالغ تصل إلى 16 ألف درهم للخزينة العامة للملكة، تقول الوزارة إنهم تسلموها عن طريق الخطأ، في حين أنها رواتبهم
وتابع "الحكومة لا تعترف بالاحتجاج، وتعتبر كل من يحتج هو منطقع عن العمل ولا يجب صرف راتبه، وهذه إجراءات غير مقبولة في حق الأساتذة وكذلك العمال".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربيَّة ترفض الاحتجاجات وتُمارس إجراءات قمعيَّة الحكومة المغربيَّة ترفض الاحتجاجات وتُمارس إجراءات قمعيَّة



GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia