هاكر سابق يوضح أهمية حرب القرصنة في هزيمة داعش
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أوضح أنها تفقد التنظيم المتطرف كثيرًا من متابعيه حول العالم

"هاكر" سابق يوضح أهمية حرب القرصنة في هزيمة "داعش"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "هاكر" سابق يوضح أهمية حرب القرصنة في هزيمة "داعش"

قرصان سابق يرتدي قناع "جاي فوكس"
واشنطن ـ رولا عيسى

أعلنت مجموعة قراصنة مجهولين يرتدون أقنعة "جاي فوكس" الشهيرة، الحرب على تنظيم "داعش" المتطرف، في أعقاب الهجمات الدامية التي استهدفت العاصمة الفرنسية باريس في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
وكشف قرصان سابق أن "محاربة داعش قد تكون فعالة عن طريق القرصنة على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، والتي يستخدمونها في تجنيد الشباب للانضمام إلى صفوفهم في سورية والعراق".

وأوضح القرصان، أن "التنظيم يستغل وسائل التواصل الاجتماعي للدعاية ونشر الرعب في العالم من أسلوبه الوحشي في القتل والتدمير، فقطع تلك المصادر عنهم يجعلهم عاجزين عن توريط المزيد من الشباب في أعمالهم المتطرفة".
وعلى الرغم من أن القرصنة على الانترنت غير قانونية، كما أنها تحتاج إلى مهارات غير عادية، إلا أنها تلقى تشجيعا كبيرا من دعاة السلام الذين يرفضون عمليات التنظيم الوحشية، إذ تلغي حضور "داعش" الاجتماعي عبر الانترنت الذي يختبئون ورائه.

وعبر القرصان عن سعادته لقيام تلك المجموعة بأعمال القرصنة على حسابات "داعش" على الانترنت، لأن في هذا حماية للمزيد من الأطفال والشباب الذين يقعون فريسة للتنظيم أثناء انغماسهم في عالم الانترنت الوهمي.
وأضاف إنَّ "هذا ما يصعب عمل السلطات الرسمية في كل بلد لحماية مواطنيها من الانضمام لداعش، لأنها تحارب وحشا خياليا لا وجود له على الأرض سوى في التفجيرات التي يحدثها من آن لآخر، لذا لا بد من شكل غير قانوني أحيانا لمواجهة تلك الطفيليات الإرهابية".

وبسؤاله عن مدى فعالية إغلاق تلك القنوات أمام "داعش"، قال الهاكر: "هل تعرف كم هو صعب أن تحصل أتباعا جددا وتغرد من جديد؟ إن استعادة الحسابات القديمة أو عمل حسابات جديدة يتطلب عملا كثيرا ونشاطا متواصلا على تويتر لكسب المزيد من المتابعين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاكر سابق يوضح أهمية حرب القرصنة في هزيمة داعش هاكر سابق يوضح أهمية حرب القرصنة في هزيمة داعش



GMT 09:59 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع تونسي يجدد النقاش حول دور «صحافة المواطن»

GMT 08:51 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إذاعة القرآن الكريم تعلن انتصارها على الهايكا في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia