بي بي سي تنفي تأثير آلان ينتوب على عرض تقرير إخباري
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

فيما يمس أمورًا عن جمعية خيرية لرعاية الأطفال يرأسها

"بي بي سي" تنفي تأثير آلان ينتوب على عرض تقرير إخباري

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "بي بي سي" تنفي تأثير آلان ينتوب على عرض تقرير إخباري

"بي بي سي" تنفي التأثير على أخبارها
لندن ـ كاتيا حداد

نفت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، محاولة آلان ينتوب التأثير على تقرير، خلال التحليل الإخباري المسائي، تناول فضيحة تضرب جمعية خيرية لرعاية الأطفال يرأسها، وأكدت مصادر صحافية، أنّ هناك مزاعم بدعوة المخرج المبدع الذي يعمل في "بي بي سي"، طاقم العاملين في التحليل الإخباري المسائي، قبل ساعات، من بث تحقيقات حول جمعية خيرية لرعاية الأطفال، في محاولة منه لتغيير التقرير الذي يتعرض لهذه الجمعية التي يترأسها.

وأوضحت المتحدثة باسم هيئة الإذاعة البريطانية، أنّ "حقيقة تغيير فكرة تناول القصة؛ أظهرت نزاهة صحافتنا التي تسعى إلى تحقيق المصلحة العامة"، وانضم ينتوب في وقت لاحق إلى الرئيس التنفيذي للجمعية الخيرية لرعاية الأطفال كاميلا باتمانغيليدغ التي تعاني من الحصار خلال البرنامج الذي عرض، الأربعاء، على الإذاعة الرابعة في راديو "بي بي سي" حيث كان يتم إجراء مقابلة معها علي خلفية التقرير الذي جاء في تحليل الأخبار المسائي.

ونفت "بي بي سي" أن يكون ينتوب أظهر تضاربًا في المصالح، مبينة أنّه حر في التعليق على أنشطة جمعية رعاية الأطفال، ويعلم الجميع أنّه مخرج مبدع داخل "بي بي سي"، ولا يتحكم في الأخبار التي يتم تناولها، فهو يدير جمعية لرعاية الأطفال وفي إمكانه التحدث عبر وسائل الإعلام حول المسائل المتعلقة بهم.

يذكر أنّ باتمانغيليدغر ستستقيل من منصبها كمدير تنفيذي مع حلول 31 تشرين الأول/اكتوبر، بعدما كانت جمعية رعاية الأطفال قالت للوزراء بأنها ستغلق أبوابها، ويأتي ذلك بعد أيام من استلام ثلاثة ملايين جنيه إسترليني من الحكومة في صورة منحة، وسبق أن اتفق الوزراء على منح مبالغ مالية إضافية من أجل المساعدة في إعادة هيكلة الجمعية الخيرية على الرغم من الاعتراضات التي حذرت من أن القيمة لن تكون مقابل المال.

وأبرز عمدة لندن بوريس جونسون للإذاعة الرابعة في راديو "بي بي سي"، أنّ هناك تساؤلات عدة أثيرت في شأن إدارة الأموال داخل المؤسسة؛ ولكن الجمعية الخيرية تنفذ عملًا مهمًا تجاه الأطفال الذين يعانون من اضطراب، مضيفًا أنّه من المخزي كون الجمعية الخيرية لا تعمل وفق السياسة التي يعتقد الكثيرين ممن يدعمونها بأنها تتبعها، آملًا في أن يكون الأطفال ممن هم في رعاية كاميلا وفريقها يلقون اهتمامًا كبيرًا وينعمون في الأمان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بي بي سي تنفي تأثير آلان ينتوب على عرض تقرير إخباري بي بي سي تنفي تأثير آلان ينتوب على عرض تقرير إخباري



GMT 09:59 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع تونسي يجدد النقاش حول دور «صحافة المواطن»

GMT 08:51 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إذاعة القرآن الكريم تعلن انتصارها على الهايكا في تونس

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:01 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

عياض اللومي يعلن استقالتة نهائيأً من حزب قلب تونس

GMT 20:45 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

نادي "النصر" يدرس عروضًا صينية للبرازيلي نيمار

GMT 04:25 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خيري رمضان يعود إلى"سي بي سي" الأربعاء

GMT 22:24 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

"مقدمة ابن خلدون"على قائمة أكثر الكتب مبيعاً
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia