النظام الإيراني يعترف بفضيحة الإتجار بالأطفال الواسع
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

النظام الإيراني يعترف بفضيحة الإتجار بالأطفال الواسع

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - النظام الإيراني يعترف بفضيحة الإتجار بالأطفال الواسع

باريس - حسن المحمودي
وضع الأطفال في إيران في ظل النظام القائم منذ الثورة الخمينية، تناولته لجنة التعليم و التربية في "المجلس الوطني للمقاومة الايرانية" ومقره باريس، والتي أصدرت بشأنه بيانأ بعنوان "اذعان مسؤولي نظام الملالي بكارثة الإتجار الواسع بالأطفال في ايران"، قالت فيه ان "النظام اعترف بأن معظم الأطفال الذين تم الاتجار بهم هم فاقدو شهادة الجنسية". وأشارت الى أن محمد تقي حسيني وكيل وزارة التعاون والعمل والرفاه الاجتماعي اعترف بأن "ظاهرة العمل في الشوارع انتشرت منذ عام ألفين في البلاد. شوارع الأطفال والعمل هو مفهوم يشمل فئات مختلفة من الأطفال وهم مضطرون شاءوا أم أبوا لأن يقضوا فترة من أعمارهم أو كل أعمارهم في الشارع". وأضاف حسيني: "بعض من هؤلاء الأطفال وفور الولادة يتم بيعهم في دار الولادة، اما بسبب إدمان الوالدين أو الزواج غير الشرعي أو الاختطاف، ويظهرون في الشوارع وأعمارهم ثلاث سنوات". وأكمل بالقول: أما الفئة الثانية فهم "أطفال بسبب عوز عوائلهم يظهرون في الشوارع حينما تكون أعمارهم بين 6 أعوام و 14 عاما"، وأما الفئة الثالثة فهم "مراهقون اما تمت المتاجرة بهم في سن الطفولة أو لأسباب أخرى أصبحوا أطفال شوارع ويمتهنون أعمالاً مثل السرقة وخطف حافظات النقود وغيرها من الأعمال الشائنة". وبخصوص التقرير المعد عن الأطفال في "دروازه غار" (منطقة في طهران) قال حسيني: هؤلاء الأطفال وبسبب فقر عوائلهم يتم استئجارهم من قبل الآخرين، وهذه الظاهرة متداولة منذ الولادة خاصة لدى المدمنين بالمخدرات الخطيرة مثل "الشيشة" بحيث انهم يرضون حتى بمبالغ قليلة أن يتاجروا بأطفالهم". وأضاف: "عدد من الفتيات يعشن حتى بدون شهادة الجنسية أو هوية ويتعرضن للتعدي وهن مصابات بمختلف الأمراض الخطيرة مثل "الايدز" و "هباتيت" (التهاب كبدي) والبعض الآخر يتاجرون المخدرات وليس لديهم معلومات صحيحة عن آبائهم". وأوضح حسيني، ان "الاتجار بالأطفال هو نتيجة مباشرة للبطالة والفقر والادمان والفحشاء وكل هذه حصيلة سلطة النظام الحالي على الشعب الايراني على مدى 35 عاما مضت". وقال نائب في برلمان النظام ان" نسبة الادمان في مدارس البلاد تفوق الـ 25 بالمئة (صحيفة همشهري 28 شباط/ فبراير). ويؤكد تقرير صدر عن مركز الاحصاء في ايران ان نسبة طلاب المدارس الذين تركوا الدراسة في عام 2012 كانت 37 بالمئة على أقل تقدير و أن هناك 7 ملايين و 135 آلف من طلاب المدارس الايرانيين قد تركوا الدراسة. (موقع آفتاب الالكتروني الحكومي 26 ايلول/ سبتمبر 2011) ، وان عدد كبير من هؤلاء الأطفال يصبحون ضحايا العصابات العاملة في الاتجار بالأطفال حيث أخذت أبعادا واسعة في الحكم الايراني، وأن هذه الظاهرة يتم استئصالها فقط باجتثاث هذا النظام الفاسد والعائد الى قرون الظلام من ايران.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النظام الإيراني يعترف بفضيحة الإتجار بالأطفال الواسع النظام الإيراني يعترف بفضيحة الإتجار بالأطفال الواسع



GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia