ليست هذه مصر التي نعرفها وفقدنا الأمان
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عبير صبري في حديث إلى "العرب اليوم":

ليست هذه مصر التي نعرفها وفقدنا الأمان

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ليست هذه مصر التي نعرفها وفقدنا الأمان

الفنانة المصرية عبير صبري
القاهرة ـ خالد فرج   أعربت ، عن سعادتها الغامرة بالتواجد في دراما رمضان المقبل، عبر مسلسلين وهما "الوالدة باشا"، و"مزاج الخير"، مؤكدة أنها ستُقدم دورين مختلفين عبر العملين، وهو ما سيجعل الجمهور يراها بشكل مختلف هذا العام.
وقالت عبير في حديث خاص لـ"العرب اليوم"، "إنها تقدم من خلال مسلسل "الوالدة باشا"، شخصية الفتاة الشعبية التي تجمعها قصة حب ببطل العمل باسم سمرة، وأرى في هذا الدور تحديًا كبيرًا أمامي، وبخاصة أنني أسعى إلى الابتعاد عن النمط المتبع في أداء مثل هذه الشخصية، حيث أرغب في تقديم شكل وأداء جديد للفتاة الشعبي، وبدأت أتلقى ردود الأفعال بشأن أدائي من داخل (اللوكيشن) نفسه، حيث أثنت المخرجة شيرين عادل على أدائي، وكذلك بقية زملائي في المسلسل، وهو ما أسعدني بشدة".
 وبشأن كيفية استعدادها لتجسيد تلك الشخصية، أوضحت صبري "اعتمدت على تفكيري في المقام الأول، لكي أظهر بشكل و(لوك) مفاجئ للجمهور بعيدًا عن توقعاتهم، وذلك تحقق بمساعدة المخرجة شيرين عادل، التي أبدت سعادتها من التغيير الذي أحدثته لشكل الشخصية، وبخاصة أنها حينما حدثتني عن هذا العمل أبلغتني أنها ترغب في ظهوري في منطقة جديدة، عما كنت أقدمه مسبقًا، وهذا ما شجعني وحفزني على تقديم هذه الشخصية"، مضيفة أنها سعيدة تعاونها مع الفنان باسم سمرة في هذا العمل، وبخاصة أنها تعتبر نفسها واحدة مع معجبيه فنيًا، وتحرص على مشاهدة أدواره باستمرار، كما أنه شخصية جميلة أيضًا على المستوى الإنساني.
وعن تجربتها في مسلسل "مزاج الخير"، ذكرت الفنانة المصرية أن "المسلسل يناقش العالم السفلي لتجار المخدرات وصراعاتهم، وهذا هو المقصود من اسم المسلسل، ولكن هناك إسقاط بعينه على شئ ما يُسأل عنه المخرج مجدي الهواري ومصطفى شعبان، وبعيدًا عن هذا، فأنا سعيدة للغاية بالعمل معهما، لأني أحب مصطفى بشدة على المستوي الشخصي، كما أنه يُعد صديقًا عزيزًا على قلبي، وأحرص كذلك على متابعة أعماله التي تنال إعجابي باستمرار، أما عن مجدي الهواري فكنت أرغب في العمل معه منذ فترة، وهو ما تحقق في العمل الجديد"، مضيفة "أجسد شخصية فتاة تعيش في منزل تاجر مخدرات، وتتزوج منافس مصطفى شعبان في تلك التجارة، ومن هنا تتوالى الأحداث التي لا أعرف نهايتها حتى الآن، نظرًا لعدم انتهاء المؤلف أحمد عبدالفتاح من كتابة الحلقات بالكامل، ولكن الخط الدرامي للدور أعجبني بشدة، وهو ما شجعني على الموافقة على العمل".
 ورأت عبير أن "الأوضاع التي تشهدها مصر حاليًا، غير مستقرة بالمرة، وبصراحة ليست هذه مصر التي نعرفها، حيث أصبحنا نفتقد الإحساس بالأمان، وبدأ النمو الاقتصادي يتراجع بشدة، علاوة على زيادة أزمات البنزين والكهرباء، وكذلك إزهاق أرواح المصريين في أماكن عدة، سواء علي الحدود المصرية، أو خلال التظاهرات وخلافه، ولذا فالأوضاع أصبحت صعبة للغاية"
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليست هذه مصر التي نعرفها وفقدنا الأمان ليست هذه مصر التي نعرفها وفقدنا الأمان



GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia