بالسعود يؤكد أنة يجب التراجع عن سياسة تحميل البنوك العمومية في تونس عبء تمويل الإقتصاد
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

بالسعود يؤكد أنة يجب التراجع عن سياسة تحميل البنوك العمومية في تونس عبء تمويل الإقتصاد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - بالسعود يؤكد أنة يجب التراجع عن سياسة تحميل البنوك العمومية في تونس عبء تمويل الإقتصاد

الاقتصاد التونسي - صورة تعبيرية
تونس-تونس اليوم

نظم المرصد التونسي للخدمات المالية بالاشتراك مع مجلة ال'Expert الخميس 11 نوفمبر 2021 لقاء حول المخاطر والسياسة المالية البنوك العمومية التونسية وحقوق الحرفاء '.وشدد المستشار المالي والمصرفي السابق سالم بالسعود في تصريح اعلامي على أهمية البنوك العمومية في دعم الدولة منذ الاستقلال إلى اليوم، مبينا مساهمتها في تكوين الدولة وتحمل عبء تمويل الاقتصاد رغم مواردها قصيرة المدى والمتأتية فقط من حسابات الحرفاء الطبيعيين أو القروض الطويلة المدى للشركات الصغرى والمتوسطة أو الصناعة.

وأضاف سالم بالسعود أن موارد البنوك قصيرة المدى أثرت سلبا على مستوى جودة المحفظة المالية لها وتكبدها خسارة متخلدات قروض كبرى لم يتم استرجاعها هذا إلى جانب تأثيرات الاندماج بين البنوك العمومية وبنوك للتنمية أجنبية منذ الاستقلال والتي مداخيلهم رغم النقاط الايجابية التي صاحبت إلغاء النظام البنكي الخاص حيث أنه بعد مغادرة البنوك الفرنسة التي أصبحت هذه البنوك على ملك خواص فخلقت تنافسية ايجابية ونخبة  مالية وبنكية  هامة وضعت أسس النظام البنكي في تونس 

وأشار إلى أنه مقارنة مع بلدان أخرى تعاني البنوك العمومية التونسية أيضا  من تغير صبغتها عبر التاريخ  وتحويلها من بنوك تجارية إلى تنموية والمطالبة بجعلها بنوكا جامعة وشاملة  في خدماتها ما أخل على أنظمتها نوعا من  التذبذب في توازناتها المالية ونظم حوكمتها ومردوديتها  .

وأبرز أن من نتائج ذلك مثلا أن تونس تفتقد لأنموذج مالي وبنكي يجعل بنكا واحدا قادرا على تلبية كل حاجيات تمويل مجموعة صناعية واحدة كما تم العمل به مثلا في عدة دو ل منها بلجيكيا التي نجد بها 4 بنوك كبرى فقط قادرة على تقديم أغلب الخدمات  الماليةعوضا عن تشتت  12 بنكا معتبرا  أن قرار فتح رأس المال للبنوك العمومية نقطة  ايجابية  جدا لتحسين الحوكمة وشفافية الإفصاح المادي وتعود بالنفع على  الموارد البشرية و تمكنهم من فرص العمل وفق المعايير الدولية  .

قد يهمك ايضا 

إرتفاع الديون الداخلية بنسبة 30% في تونس

تفاصيل توضح العجز التجاري لتونس يتقلص الى حوالي 1275 مليون دينار

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بالسعود يؤكد أنة يجب التراجع عن سياسة تحميل البنوك العمومية في تونس عبء تمويل الإقتصاد بالسعود يؤكد أنة يجب التراجع عن سياسة تحميل البنوك العمومية في تونس عبء تمويل الإقتصاد



GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:44 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

فوائد المستكة

GMT 03:16 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

قائمة بـ10 أحجار كريمة تجلب الحظ السعيد

GMT 03:38 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

حيل سهلة لتغيير إطلالة الشّعر من دون قصه

GMT 02:47 2015 الخميس ,16 تموز / يوليو

اختتام بطولة شجع فريقك في نادي مسقط

GMT 01:01 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

ميرهان حسين تعلق على تشبيهها بكيم كارداشيان

GMT 03:36 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

علامة تحذير خطيرة في البول لمرض السكري النوع 2

GMT 13:50 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

منافس جديد آخر لهواتف سامسونغ من Xiaomi

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 20:31 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

5 أسباب شائعة لألم الصدر أثناء ممارسة تمرين الجرى

GMT 21:34 2014 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

الألوان المطفأة أحدث صيحات التجميل في شتاء 2015

GMT 16:02 2016 السبت ,09 إبريل / نيسان

أفضل 7 مطاعم ومطابخ متنوعة من جدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia