أحمد خيري مقلد يكشف أهمية مراعاة وقت التبويض
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أعلن لـ "العرب اليوم" عن نصائح للمرأة التي تريد الإنجاب

أحمد خيري مقلد يكشف أهمية مراعاة وقت التبويض

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أحمد خيري مقلد يكشف أهمية مراعاة وقت التبويض

الدكتور أحمد خيري مقلد
القاهرة - شيماء مكاوي

كشف الدكتور أحمد خيري مقلد، استشاري أمراض النساء والتوليد، عن ضرورة مراعاة وقت التبويض لحدوث الإنجاب، قائلًا "لابد على كل امرأة تريد الإنجاب أن تعرف الميعاد المناسب لها من حيث حدوث الإباضة والتخصيب من أجل حدوث الحمل وخاصة المرأة التي تتأخر في الإنجاب، ربما يرجع تأخرها في الإنجاب إلى جهلها الميعاد المناسب للجماع".

وأضاف مقلد في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أفضل ميعاد للجماع هو الذي يتناسب أو يتقارب مع ميعاد الإباضة الخاص به وهو ذلك الميعاد التي تتحرر به البويضة من أجل تخصيبها وعلى الرغم من أن الحيوان المنوي من الممكن أن يبقى حيا لمدة أسبوع شرط أن يكون داخل رحمك إلا أن البويضة عند الإناث لا تستمر إلا 24 ساعة فقط أي يوم واحد وهو اليوم الذي يحدث به التخصيب ، لذا عند تحديد ميعاد الإباضة من الممكن أن تقام العلاقة الحميمية قبل يوم من ميعاد الإباضة أو يومين على الأكثر ".

وتابع "يمكن تحديد ميعاد الإباضة بقياس عدد أيام الدورة الشهرية ولكن الجديد في الأمر أنه أتضح من الأبحاث والدراسات أنه لا يوجد ميعاد إباضة ثابت حتى مع انتظام الدورة الشهرية لذا نحن الأطباء نحددها بالميعاد التقريبي وليس أكثر ".

وواصل "كما أن هناك علامات تدل على قرب ميعاد الإباضة وهي التي نعرفها للمرأة التي ترغب في الإنجاب وهي زيادة الافرازات المهبلية والتي تكون باللون الأبيض الشفاف وبدون رائحة، وايضا من ضمن العلامات التي تدل على قرب ميعاد الإباضة زيادة في رغبة إقامة علاقة حميمية مع زوجك وشعور بالتعب أو النغز في جانب واحد من البطن من أسفل، تلك هي العلامات التي تشير إلى اقتراب موعد الإباضة لذا لابد لأي امرأة تلاحظ تلك العلامات أن تكرر العلاقة الحميمة مع زوجها كل 24 ساعة ".

واستطرد "ومن الضروري تنظيم الدورة الشهرية لأن عدم انتظامها يؤدي إلى صعوبة تحديد ميعاد الإباضة، كما أنه من الضروري الالتزام بإقامة علاقة حميمية مع زوجك كل 48 ساعة طوال الشهر ولكن التركيز الأكثر يكون في وقت الإباضة ، ومن الضروري أيضا أن تكون الحالة النفسية للحامل إيجابية حتى يحدث الحمل لأنه ومع تحديد موعد الإباضة من الممكن ألا يحدث حمل إذا كانت المرأة كثيرة القلق والخوف والحزن ويجب على زوجها أن يراعي هذا إذا كان يريد الإنجاب ، وفي حالة مرور ستة أشهر في حالة تحديد موعد الإباضة وموعد العلاقة ولم يحدث حمل يمكن لتلك المرأة أن تلجأ لطبيبها لمناقشة الحلول الآخرى والتي تتناسب معها من أجل الإنجاب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد خيري مقلد يكشف أهمية مراعاة وقت التبويض أحمد خيري مقلد يكشف أهمية مراعاة وقت التبويض



GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

GMT 01:18 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رفع "المصحف" في نبروه يُطيح بوكيلة مدرسة من منصبها

GMT 10:01 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

"فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

GMT 01:20 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"خريف البلد الكبير"رواية جديدة للإعلامي محمود الورواري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia