أحمد البهجة يكشف تخوفه الكبير من لقاء المغرب و البرتغال
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكد لـ" العرب اليوم" أن الأداء لا يبشر بخير

أحمد البهجة يكشف تخوفه الكبير من لقاء المغرب و البرتغال

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أحمد البهجة يكشف تخوفه الكبير من لقاء المغرب و البرتغال

أحمد البهجة الدولي المغربي السابق
الرباط - سعد إبراهيم

لم يخف أحمد البهجة الدولي المغربي السابق، وأحد نجوم المنتخب في فترة التسعينات، تخوفه الكبير من ملاقاة المنتخب البرتغالي غدًا الأربعاء، برسم الجولة الثانية من منافسات المجموع الثانية ضمن الدور الأول لكأس العالم الجاري حاليًا في روسيا، بخاصة أن أصدقاء رونالدو يعتبرون من أقوى المنتخبات في العالم وأبطال أوروبا للعام 2010.

وقال البهجة في حديث خاص إلى " المغرب اليوم"، إن العرض الذي قدمه المنتخبان البرتغالي والإسباني في مباراتهما عن نفس مجموعة المغرب، لا يبعث أبدًا على الاطمئنان بالنظر إلى المستوى العالي الذي ظهرا به، في مباراة تعد أفضل مواجهة في المونديال لحد الآن، والتي انتهت نتيجة بالتعادل بثلاثة أهداف لمثلها، مضيفًا أن الانطباع الذي ينتاب كل من شاهد هذه المباراة هو الخوف من مواجهتهما لأنهما منتخبان صعبي المراس.

وأشار أحمد البهجة، إلى أن مقارنة الأداء التكتيكي والفني والحضور البدني الذي أبداه المنتخب المغربي في مباراته مع إيران، مع تلك التي أبداها المنتخب البرتغالي والإسباني، تظهر تفوق المنتخبين الأوروبيين وتصب في مصلحتهما، مشددًا قوله "لا يجب أن نبيع الوهم للجمهور المغربي، علينا التعامل بواقعية إسبانيا والبرتغال لهما الثقة الكاملة في مؤهلاتهما للمرور إلى الدور الثاني".

وحمل البهجة نجم الدوري السعودي السابق رفقة نادي اتحاد جدة، مسؤولية الهزيمة أمام إيران إلى هيرفي رونار المدير الفني للمنتخب المغربي، وأوضح: "قدم اللاعبون مباراة جيدة وكانت الأمور كلها تسير لصالحهم وكان حريًا بأن يثمر الضغط الرهيب الذي مارسوه على لاعبي منتخب إيران هدفًا أو هدفين، لكن رونار لم يحسن التعامل مع بقية مجريات المباراة وقلب الموازين ضد المغرب".

وشرح أحمد البهجة بأن التغير الذي قام به على مستوى خط الهجوم بإخراج أمين حاريث، الذي كان مراقبًا طيلة المباراة من مدافعين اثنين، والذي مازال يشكل تهديدًا حقيقًا للمنتخب الإيراني، وتعويضه بالمدافع داكوستا كان خطأ فادحًا، وأنه التغير الذي يعد السبب المباشر في تغير وجهة الضغط من مرمى إيران إلى مرمى المغرب، بخاصة مع التغيير الاضطراري لنور الدين أمرابط الذي كان يقوم بعمل كبير في الرواق الأيمن، مشيرًا إلى أن هذا التغيير يوحي بشكل واضح بأن الناخب الوطني كان يريد أن ينهي المباراة بالتعادل فقط بعدما أخرج مهاجمًا وأدخل مدافعًا، وهو جبن تكتيكي لا يمكن تبريره أمام منتخب أقل مستوى من المغرب، إذ أعطى للمنتخب الإيراني متنفسًا للخروج من مناطقه والنزول إلى مناطق دفاع المغرب، وتنظيم حملات مضادة خطيرة جاء منها خطأ أعطى الهدف الذي سجله بوحدوز البديل ضد مرماه،  وزاد: " البديل امرابط سفيان تسبب في ضربة الخطأ والبديل الآخر بوحدوز عزيز سجل الهدف وهو ما يعني أن تغيراته كلها كانت خاطئة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد البهجة يكشف تخوفه الكبير من لقاء المغرب و البرتغال أحمد البهجة يكشف تخوفه الكبير من لقاء المغرب و البرتغال



GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

GMT 01:18 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رفع "المصحف" في نبروه يُطيح بوكيلة مدرسة من منصبها

GMT 10:01 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

"فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

GMT 01:20 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"خريف البلد الكبير"رواية جديدة للإعلامي محمود الورواري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia