مقتل قائد "كتيبة الإمام البخاري" في مدينة أريحا السورية

أعلنت "هيئة تحرير الشام"، جبهه النصرة، إلقاء القبض على قاتل "صلاح الدين البخاري"، قائد كتيبة "الإمام البخاري" التابعة لـ"حركة أحرار الشام"، في مدينة أريحا في ريف إدلب الغربي. وأطلق المسلح النار على قائد مجموعة أوزبكية داخل أحد المساجد في مدينة إدلب، فأرداه قتيلا مع 4 آخرين كانوا برفقته قبل ثلاث أيام، ولم تعرف إلى الآن أسباب إطلاق النار عليهم.

وعرضت، بعدها، كتيبة "الإمام البخاري" الأوزبكية، مبلغ مليون ليرة سورية، لمن يدلي بمعلومات عن قاتل قائدها، وفق منشورات ورقية أظهرت أربع صور مختلفة للمتهم، وزعتها في المدينة.

وأوضح مصدر مطلع أن منفذ العملية يدعى "جابر الأوزبكي، وعمل ضمن كتيبة الإمام البخاري، ثم بايع هيئة تحرير الشام، وتركها ليعود إلى صفوف الكتيبة". وأشار المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، إلى أن الأوزبكي عمل سابقا في المجال الطبي في الكتيبة، وعاد من تركيا. وقاتل صلاح الدين البخاري في أفغانستان، إلى جانب حركة "طالبان" الأفغانية، ثم هاجر مع كتيبته إلى سورية، ليقاتل في صفوف "أحرار الشام". وكانت مواقع إعلامية موالية للحكومة السورية، أول من أعلن نبأ مقتل صلاح الدين، وأدعت أن خلية تابعة للمخابرات السورية، نفذت عملية الاغتيال.