الجولاني يؤكد جاهزيته لأي معركة مع الجيش السوري وينفي ثقته بالأتراك
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الجولاني يؤكد جاهزيته لأي معركة مع الجيش السوري وينفي ثقته بالأتراك

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الجولاني يؤكد جاهزيته لأي معركة مع الجيش السوري وينفي ثقته بالأتراك

القائد العام لهيئة تحرير الشام (جبهه النصرة) أبو محمد الجولاني
إدلب_ علي ليلا

أعلن القائد العام لهيئة تحرير الشام (جبهه النصرة)، أبو محمد الجولاني استعداده لأي معركة في محافظة إدلب، مبديا نيته التعاون مع الفصائل العسكرية الأخرى. وفي كلمة مسجلة له نشرت اليوم، الثلاثاء 21 آب أغسطس، قال “الجولاني” إن “تحرير الشام” بدأت مع الفصائل الأخرى بخطة لصد أي هجوم، وتضمنت إخراج مقاتلي كفريا والفوعة والحملات الأمنية ضد خلايا تنظيم “داعش” و”عرابي المصالحات”.

وأضاف الجولاني أن نقاط المراقبة التركية لا يمكن الاعتماد عليها، معتبرًا أن المواقف السياسية لتركيا تتغير بين الفترة والأخرى، مطالبا أهالي إدلب بعدم الوثوق بالوعود التركية بحمايتهم ومنع الجيش السوري من الهجوم.

وأكد أن موضوع تسليم السلاح في الشمال لا يمكن المفاوضة عليه، مشيرًا إلى أن الاستسلام يعتبر “خيانة”. وبين الجولاني أن التحضيرات لصد هجوم الجيش السوري اصبحت جاهزة و تحدث عن خطط مبتكرة في الدفاع والهجوم. وطالب الجولاني مقاتليه بالثبات وعدم الاستماع للإشاعات والحرب النفسية التي يشنها الجيش السوري.

وأكد الجولاني أن مصالحات الجنوب (الغوطة ودرعا) لن تمر في إدلب وأن (الجهاد) هو الخيار الوحيد. وتأتي كلمة الجولاني في ظرف “حساس” تعيشه محافظة إدلب، بعد استقدام الجيش السوري لتعزيزات إلى محيطها لبدء عملية عسكرية في الأيام المقبلة.

وكان الجولاني ظهر صباح اليوم في ريف اللاذقية الشمالي، خلال جولة تفقدية لغرفة العمليات العسكرية التي تتبع له. وقال الجولاني إن “تحرير الشام هي الشوكة التي تحاول الدول إزالتها، لكن هذا الأمر مرفوض من قبل بالرأي العام في الشمال”. وأضاف أن “تحرير الشام” تمد يدها لبقية الفصائل العسكرية والفعاليات في إدلب، معتبرًا أن “المصير واحد ويجب أن تقف كل الأطراف في صف واحد”. ولم يتحدث الجولاني عن إمكانية اندماج “تحرير الشام” مع بقية الفصائل، كما تم الحديث عنه مؤخرًا لإبعاد أي عمل عسكري على المحافظة.

وتقسّم “تحرير الشام” عملياتها العسكرية إلى قطاعات، ومن أبرز مكوناتها “جيش الملاحم” و”جيش الساحل” و”جيش البادية” و”سرايا الساحل” و”جند الشريعة”. وتتحالف تحرير الشام ( جبهه النصرة ) بشكل أساسي مع الحزب الإسلامي التركستاني ومقاتلي حركة "حراس الدين المرتبطيتين بتنظيم القاعدة. وتقدر مصادر محلية عدد مقاتلي النصرة وحلفاءها ب 12 ألف مقاتل مجهزين بأحدث الأسلحة الخفيفة والمتوسطة ومضادات الدروع والطائرات.

وانحصرت “تحرير الشام” مؤخرًا في مناطق إدلب وريفها "الدانا ومعبر باب الهوى وسرمدا وكفر دريان وباريشا وحارم وسلقين ودركوش وجسر الشغور"، وصولًا إلى قاطع الساحل، بالإضافة إلى بعض المواقع في جبل الزاوية. وخلال السنوات الماضية ظهر “الجولاني” في قيادة العديد من المعارك بينها معارك أحياء حلب الشرقية، في أواخر 2016 الماضي، وتبعها معارك شمالي حماة في 24 آذار 2017.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجولاني يؤكد جاهزيته لأي معركة مع الجيش السوري وينفي ثقته بالأتراك الجولاني يؤكد جاهزيته لأي معركة مع الجيش السوري وينفي ثقته بالأتراك



GMT 18:13 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 04:41 2013 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

"الحر" أصبح جاهزًا لضرب الجيش السوري بسلاح الجو

GMT 00:54 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

زهور جديدة تتفتح دومًا من "فان كليف آند آربلز"

GMT 13:03 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

أم تقتل ابنتها بـ"إيد الهون" في "البحيرة"

GMT 11:30 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

تعرف علي قائمة موضة ألوان أزياء شتاء 2019

GMT 06:06 2013 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

اتفاقية تعاون بين "يونسي" ومدينة أبحاث برج العرب

GMT 23:52 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"سار" تؤكد إطلاق رحلات قطار الشمال إلى منطقة حائل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia