العلماء الأميركيون يكشفون أسرارًا  عن عصر الديناصورات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

العلماء الأميركيون يكشفون أسرارًا عن عصر الديناصورات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - العلماء الأميركيون يكشفون أسرارًا  عن عصر الديناصورات

الديناصورات
واشنطن - تونس اليوم

أجرى فريق من العلماء الأمريكيين دراسة حول الديناصورات المنحدرة من أنواع لاحمة عملاقة مثل التيرانوصورات، وخلصوا إلى أن هذه الديناصورات، كانت تولد صغيرة بحجم قطة وتنمو لتصبح كائنات عملاقة، وكانت تغير بيئتها من خلال إقصاء أجناس أصغر حجماً.وتساعد الدراسة التي نشرت نتائجها، مجلة "ساينس"، على حل لغز قديم عن فترة هيمنت فيها الديناصورات واستمرت حوالي 150 مليون عام،وذلك وفقًا لما نقلته "العين الإخبارية".وتوضح الباحثة في جامعة "نيو مسكيكو"، كات شرودر، التي أشرفت على الدراسة، أن "مجتمعات الديناصورات كانت أشبه بالمراكز التجارية المليئة بالمراهقين بعد ظهر السبت".وحتى مع عدد محدود من المتحجرات، يرى الخبراء أن الديناصورات لم تكن تظهر تنوعاً كبيراً إذ لا يتجاوز عدد أجناسها المعروفة 1500، مقارنة مع عشرات آلاف الأجناس من الثدييات والطيور حالياً.وفي مجمل حقبة الحياة الوسطى قبل 252 مليون سنة إلى 66 مليون سنة، لم يكن هناك وجود لأجناس من الديناصورات الكبيرة التي يزيد وزنها على طن مقارنة مع تلك التي تزن أقل من 60 كيلوجراما.

ولاختبار هذه النظرية، فحصت كات شرودر، وزملاؤها، بيانات عن متحجرات من العالم أجمع لـ550 جنساً مختلفاً، ووضعت تنظيماً للديناصورات تبعاً للحجم ونوعية الغذاء، واكتشف الباحثون سمة لافتة لدى الديناصورات اللاحمة المتوسطة الحجم في كل المجموعات التي كانت تضم حيوانات عملاقة بينها التيرانوصورات.وتوضح كات شرودر، أن "قلة من الديناصورات اللاحمة بوزن يراوح بين 100 كيلوجرام وألف كانت تعيش في مجموعات تضم ديناصورات عملاقة".هذه الخلاصة تعززها الطريقة التي تطور فيها تنوع الديناصورات مع الوقت، ففي العصر الجوراسي أي قبل 200 مليون سنة إلى 145 مليون سنة، كانت الفوارق بين المجموعتين من الحيوانات أصغر في هذه الفئة، فيما كان العصر الطباشيري بين 145 مليون سنة و65 مليون سنة، يضم ديناصورات ضخمة جداً.ويعود ذلك إلى كون أجناس الديناصورات العملاقة في مراحل النمو الأولى خلال العصر الجوراسي كانت تشبه أكثر الحيوانات البالغة، وكان يتوافر لها تنوع أكبر من الحيوانات العاشبة المتاحة للصيد، وتقول الباحثة: "العصر الطباشيري، في المقابل، كان خاضعاً لهيمنة كاملة من التيرانوصورات والأبليصورات التي يكبر حجمها كثيراً مع النمو".وتضيف: "أظن أننا بدأنا نفهم بعض الشيء الديناصورات كحيوانات ولم تعد النظرة إليها معتمدة ككائنات غريبة"

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

اكتشاف "حفرية حية" لسمكة من عصر الديناصورات

الطاووس ورث الميل للتباهي عن أسلافه الديناصورات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء الأميركيون يكشفون أسرارًا  عن عصر الديناصورات العلماء الأميركيون يكشفون أسرارًا  عن عصر الديناصورات



GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

GMT 01:18 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رفع "المصحف" في نبروه يُطيح بوكيلة مدرسة من منصبها

GMT 10:01 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

"فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

GMT 01:20 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"خريف البلد الكبير"رواية جديدة للإعلامي محمود الورواري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia