مسابقة فريدة في أربيل العراقية لاختيار ملك جمال الطيور
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مسابقة "فريدة" في أربيل العراقية لاختيار ملك جمال الطيور

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مسابقة "فريدة" في أربيل العراقية لاختيار ملك جمال الطيور

أربيل العراقية
بغداد - تونس اليوم

نظمت في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق الدورة الثالثة لمسابقة ملك جمال الطيور والدواجن، حيث تنافس أكثر من 100 طائر ومن 20 نوعا مختلفا من الطيور التي كانت أقفاصها المعروضة على جنبات القاعة منصة الاستعراض والتباهي وقد باتت هكذا مسابقات ومعارض تقليدا دارجا في مختلف دول العالم، حيث تحظى بإقبال شديد لاسيما من قبل مقتني الطيور ومحبيها والمهتمين بها.ولعل من أهم محاسن هذه الفعاليات والمسابقات هو تعريفها مرتاديها والناس عامة بأنواع وفصائل الحيوانات والطيور المتنوعة وبعضها نادر وعرضة للانقراض حتى والتي قد لا نعرفها جميعها بطبيعة الحال.

وقد بدا أصحاب هذه الطيور المتنافسة وكأنهم في سباق محموم ومنافسة على أشدها كي يحظى طير أحدهم بالفوز والتتويج، ما أضفى أجواء من الحماسة وشد الأعصاب على المشهد لكن في قالب تسامحي بعيد عن التشنج المفرط الذي عادة ما يميز هكذا منافسات.ومع أن ظروف تفشي وباء كورونا المستجد والإغلاق والحجر وتوخي السلامة ساهمت في ضعف الإقبال هذه السنة على المعرض، لكنه مع ذلك مثل مناسبة للنظر إلى الدواجن وغيرها من الطيور ليس فقط من باب قيمتها الغذائية ولا من خلال ثنائية الإنتاج والاستهلاك فقط كونها تتصدر المائدة الكردية كما غيرها من موائد الشعوب حول العالم، لكن من باب سبر جماليات هذه الطيور واكتشاف الجوانب الأخرى فيها لجهة التزود بمعلومات عامة عنها وعن سلوكيات كل نوع وخصائصه وغير ذلك من تفاصيل ودقائق.

وكان اللافت تعداد المشاركين مالكي الطيور المتبارية لصنوفها وخصالها وطبائعها بما يكون لدى الزائر فكرة متكاملة عن الموضوع ويغني معرفته بعالم الحيوان والطيور الساحر واللامتناهي.والأجمل كانت نبرة الاعتداد لديهم بكون هذه الطيور المشاركة في جلها محلية حتى أن بعض أنواعها بحسب المشاركين لا توجد إلا في كردستان.وهكذا تغدو مثل هذه المناسبات فرصة لتسليط الأضواء على التنوع البيئي والبيولوجي والاهتمام بتفاصيل السلالات والأنواع المختلفة من الطيور والدواجن.

كما تعد هذه المناسبة بمثابة توسيع اطلاع المتلقي بجوانب قد تكون معتمة ومخفية عن بقية الكائنات الحية التي تشاركنا العيش والتي يعتبر وجودها شرطا للتوازن البيئي ولاستمرار عجلة الحياة ودورتها على كوكبنا.ووفقا لخبراء، فإن تكريس مفهوم الجمال معنى ومبنى والاحتفاء به والتباري بروح رياضية وصولا للقمة الجمالية هو بحد ذاته فعل حضاري جدير بالثناء والإشادة والبناء عليه حتى وإن كان على صعيد الطيور الداجنة.

قد يهمك ايضا 

آلاف السلاحف تنطق من إندونيسيا إلى «الحرية» في أمواج المحيط

 

إعدام 400 ألف بطة بعد تفشي فيروس إنفلونزا الطيور في فرنسا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسابقة فريدة في أربيل العراقية لاختيار ملك جمال الطيور مسابقة فريدة في أربيل العراقية لاختيار ملك جمال الطيور



GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia