النساء في مصر تحولن إلى فرائس للمتحرشين وسط الفراغ الأمني
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

استطلاع رأي يكشف انتشار الظاهرة بنسبة تزيد عن 99 %

النساء في مصر تحولن إلى فرائس للمتحرشين وسط الفراغ الأمني

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - النساء في مصر تحولن إلى فرائس للمتحرشين وسط الفراغ الأمني

التحرش في مصر
القاهرة - العرب اليوم التحرش الجنسي ينغص على المصريات حياتهن في السنوات الأخيرة، وبفضل 25 كانون الثاني/ يناير تحررت الألسن من القيود فانكشفت الحقائق الكامنة وراء هذه الآفة التي طالما ظلت مقبولة واستفحلت بسبب تدهور الأمن في البلد. وأصبحت النزهة على كورنيش النيل، أو جولة في وسط القاهرة التجاري والتسوق اليومي سيرا على الأقدام أو الصعود إلى حافلة نقل عام مهمة صعبة لا تستطيع المرأة في العاصمة المصرية تنفيذها بمفردها دون أن تتعرض لتحرش ما، بشكل أو بآخر، من النظرات الوقحة إلى الكلام البذيء وصولا إلى اللمس بالأيدي.
ولا يختلف الأمر إن كانت السيدة محجبة أو سافرة، مراهقة أو ربة أسرة، فالتحرش الجنسي داء يسمم حياة المصريات اليومية في السنوات الأخيرة.
وأظهر استطلاع للرأي نشرته لجنة تابعة للأمم المتحدة مطلع هذا العام أن 99.3 بالمائة من المستجوبات تعرضن لتحرش جنسي، كان عن طريق اللمس في أغلبية الحالات.
وقالت مراسلة فرانس 24 إن هذه الظاهرة أثرت في حياتها جدا منذ إقامتها الأولى في مصر عام 2008، وأنها لاحظت بسرعة عقب عودتها إلى القاهرة في شباط /فبراير 2011 أن هذا الوباء لا يزال منتشرا.
وأرتفع التحرش الجنسي إلى مستويات مقلقة، بخاصة في ميدان التحرير مركز الثورة،  فمنذ بداية الحراك الشعبي عام 2011 تجمع وتظاهر مئات الآلاف من النساء اللواتي تحولن إلى فرائس للمتحرشين الذين شجعهم الفراغ الأمني على تكثيف نشاطهم.
وسجلت مجموعة كبيرة من الاعتداءات ضد نساء مجهولات الهوية وصحافيات، مصريات وأجنبيات، وتعرضت حتى العاملات في مجال الصحافة والإعلام أثناء قيامهن بعملهن المهني  لاعتداءات من جماعات مختلفة ولم تمنع حصانة الصحافة المعنوية من ردع أصحاب النفوس الضعيفة في التحرش.
 
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النساء في مصر تحولن إلى فرائس للمتحرشين وسط الفراغ الأمني النساء في مصر تحولن إلى فرائس للمتحرشين وسط الفراغ الأمني



GMT 09:13 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تطلق بياناً في مناسبة اليوم العالمي للطفل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia