دراسة تكشف مدى تأثّر صحّة أبناء المصابات بفيروس كورونا في المستقبل
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الملايين سيولدون وسط أسر أصيب أفرادها بعدوى الوباء العالمي

دراسة تكشف مدى تأثّر صحّة أبناء المصابات بفيروس كورونا في المستقبل

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة تكشف مدى تأثّر صحّة أبناء المصابات بفيروس كورونا في المستقبل

فيرس كورونا
واشنطن - تونس اليوم

بحلول نهاية العام الجاري، سيكون ما يقارب 3 ملايين طفل قد ولدوا من أمهات مصابات أو أصبن في وقت سابق بفيروس كورونا المستجد، الذي يؤدي إلى مرض "كوفيد 19"، وبحسب دراسة منشورة في صحيفة الأصول التطورية للصحة والأمراض، فإن إصابة النساء بفيروس كورونا "ربما" تؤثر بشكل سلبي على الأجنة.

وقال العلماء المشاركون في الدراسة، وهم باحثون في جامعة "ساوثرن كاليفورنيا" الأميركية، إن الملايين سيولدون وسط أسر أصيب أفرادها بعدوى فيروس كورونا، الذي تحول إلى جائحة عالمية.ولم يعرف الباحثون حتى الآن ما إذا كانت لفيروس كورونا المستجد تأثيرات بعيدة المدى على الرضيع الذي عاش في رحم أم أصيبت به، لكنهم يبنون توقعات على تجارب مع أمراض سابقة مثل "سارز" في سنة 2002، ثم "ميرس" عام 2012 وجائحة الإنفلونزا الإسبانية قبل أكثر من 100 عام.

وقال الباحث المشارك في الدراسة كاليب فينش، إن الإنفلونزا الإسبانية التي اجتاحت العالم عام 1918 أدت إلى تبعات طويلة الأمد على الرضع الذين كانوا وقتئذ في أرحام أمهاتهم.وأوردت الدراسة أن تلك التداعيات التي طالت من كانوا رضعا، شملت كلا من ارتفاع نسبة الوفيات عند الكبر، إضافة إلى زيادة مخاطر السكري وأمراض القلب والاكتئاب بعد عمر الخمسين.

وتبعا لذلك، فإنه من المحتمل أيضا أن تكون هناك تأثيرات طويلة المدى على الأجنة الذين عاشوا في أرحام أمهات مصابات بكورونا، خلال فترة تفشي المرض الذي أدخل العالم في أسوأ أزمة صحية منذ عقود.

ويوضح فينش أن عدوى كورونا قد تصيب الأجنة عبر أكثر من طريقة، سواء من خلال المشيمة أو باستجابة الالتهاب التي تؤثر على التمثيل الغذائي لدى الجنين، وبالتالي عملية النمو.لكن المؤسسات الصحية حول العالم، لم تسجل حالات مقلقة لانتقال العدوى بين الأمهات والأجنة، خلال وباء كورونا الذي أصاب عشرات الملايين من الأشخاص.

وفي المقابل، أظهرت بيانات صحية ارتفاعا في الولادات المبكرة وتراجع وزن المواليد خلال أزمة "سارز" في 2002، وفيروس "إتش وان إن وان" الذي تسبب في انتشار مرض إنفلونزا الخنازير عام 2009.ورجح الخبراء أن تكون هذه الظواهر قد نجمت عن الالتهابات التي يسببها المرضان، أما في حالة الرضع الذين ولدوا من أمهات أصبن بكورونا فإن الوقت هو الذي سيبدد المخاوف أو سيثيرها بشأن التبعات طويلة المدى لـ"كوفيد 19".

قد يهمك ايضا 

نصائح للحماية من أمراض الجهاز التنفسي مع دخول الشتاء

تمارين رياضية لتنشيط الدورة الدموية وتساعد في تقوية العضلات

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف مدى تأثّر صحّة أبناء المصابات بفيروس كورونا في المستقبل دراسة تكشف مدى تأثّر صحّة أبناء المصابات بفيروس كورونا في المستقبل



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 23:48 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

" مريومة " من أفخم المطاعم التقليدية في الجزائر

GMT 21:11 2012 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

آزورا" سفينة سياحية بريطانية مناسبة للرحلات العائلية"

GMT 18:38 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريماس شريف تحصد ذهبية بطولة الجمهورية للجمباز

GMT 12:42 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة لورا أبو أسعد في دور "نوران" في مسلسل على "زي ألوان"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia