الملابس الوردية قد تكون مثالية لبيئة العمل
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وظفتها بيوت الأزياء العالمية بشكل أكثر ذكاءً

الملابس الوردية قد تكون مثالية لبيئة العمل

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الملابس الوردية قد تكون مثالية لبيئة العمل

الملابس الوردية
باريس ـ مارينا منصف

تكشف نظرة صباحية سريعة أثناء الذهاب يومًيا إلى العمل، عن بعض الأشياء بشأن الأزياء، فيمكنك رؤية الفئة العاملة الثرية خلال الحقائب النسائية ذات الماركات العالمية الأنيقة أو البدل المنمقة، ويمكنك أيضًا معرفة الألوان المفضلة لدى تلك الفئات العاملة، والتي يختاروها لارتدائها في المكتب، حيث يمكن رؤية الكثير من اللون الأسود والأبيض والأزرق البحري والرمادي والقليل من الأزرق الفاتح، مع اللون النبيتي، والجملي والأخضر الزرعي، أما عن اللون الوردي فقد تم 
رصد القليل منه ولأول مرة في بيئة العمل.
 
ويأتي هنا تسأولًا "هل لا تشعر النساء بالأنوثة إلا بارتداء الملابس باللون الوردي، ورغم حب النساء للون الوردي وحبهم للشعور بالأنوثة في بيئة العمل لكن هذا اللون قد يشعرهن أيضًا بالضعف، ففي الثمانينيات، كان جميع النساء مهووسين بلباس الحشايا والملابس ذات الأكتاف العريضة، من أجل أن يبرزوا كالرجال، لكن الوضع قد تغير الآن فلماذا لا تزال النساء تخاف من 
ارتداء اللون الوردي.
 
وتقول مديرة في بنك عالمي مؤخرًا، إنها ترتدي اللباس الوردي بشكل روتيني لأنه لون هادئ 
وسلمي، مضيفة "الناس يتوقعون أنك شخص لطيف لمجرد ملابسك التي توحي بذلك، لكن قد تكون العكس تمامًا، ومن ناحية أخرى، حرصت عروض الأزياء على تقديم اللون الوردي بدرجاته في المنصات كبدلة كاملة باللون الفوشيا للخريف، لإمبوريو أرماني، بينما قدم فيليب ليم وأوسكار دي لا رنتا، الوردي بطريقة أخرى أكثر ذكاءً، أما اللذين لا يمليون لارتداء الملابس الوردية يمكنهم الاكتفاء بالقليل من الإكسسورات الوردية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملابس الوردية قد تكون مثالية لبيئة العمل الملابس الوردية قد تكون مثالية لبيئة العمل



GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

GMT 01:18 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رفع "المصحف" في نبروه يُطيح بوكيلة مدرسة من منصبها

GMT 10:01 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

"فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

GMT 01:20 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"خريف البلد الكبير"رواية جديدة للإعلامي محمود الورواري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia