الجنيه الإسترليني يتعرض إلى خسائر ضخمة خلال العام الماضي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

متأثرًا بانكماش الاقتصاد البريطاني والخبراء يتوقعون الأسوأ

الجنيه الإسترليني يتعرض إلى خسائر ضخمة خلال العام الماضي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الجنيه الإسترليني يتعرض إلى خسائر ضخمة خلال العام الماضي

الجنيه الإسترليني شهد  انخفاضا بنسبة 5.2 % من قيمته
الجنيه الإسترليني شهد  انخفاضا بنسبة 5.2 % من قيمته لندن ـ سليم كرم كشفت تقارير اقتصادية عن أن "الجنيه الإسترليني يتعرض إلى خسائر ضخمة في حرب العملات، إذ تجاوز الين الياباني، ليصبح أسوأ العملات العالمية الرئيسية أداءً هذا العام، وذلك على الرغم من أن خبراء الاقتصاد يؤكدون أن "أكبر انخفاض في قيمة الجنيه الإسترليني لم يأت بعد".   وقد تعرض الجنيه الإسترليني لمزيد من الضغوط في ظل التكهنات التي ترى أن البنك المركزي البريطاني، سيقدم المزيد من الدعم النقدي للاقتصاد البريطاني المتقلقل في ظل الطلب المحبط للجنيه.
وقد شهد الجنيه الإسترليني هبوطًا جديدًا صباح الأربعاء، فقد انخفض أمام الدولار الأميركي، ووصل سعره 1.512 دولار في أعقاب البيانات الرسمية التي كشفت عن أن "الاقتصاد البريطاني قد انكمش بنسبة 0.3 % خلال الربع الأخير من العام 2012".
ووفقًا للبيانات التي رصدها مؤشر بلومبرغ، والذي يرصد تطورات عملات عشر دول من الدول المتقدمة ، "تراجع الجنيه الإسترليني، ليحتل مكانه خلف الين الياباني، الأمر الذي يكشف مدى إخفاق الجنيه هذا العام، وذلك على الرغم من قيام رئيس الوزراء البريطاني بتشجيع سياسيات نقدية أكثر سلاسة وسهولة".
وتستهدف الجولة الضخمة من التوسع المالي والنقدي في اليابان، ارتفاع معدل التضخم بنسبة 2%، وكان الين الياباني قد انخفض بنسبة 20% تقريبًا منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، الأمر الذي أدى إلى انتعاشة في أسواق المال اليابانية، ومن شأن ذلك، كما تأمل الحكومة اليابانية، أن "يؤدي إلى انطلاق في عملية النمو من خلال تشجيع المدخرين على الإنفاق، وتشجيع الشركات على الاستثمار".
ووفقا لمؤشر بلومبرغ، فقد انخفض الإسترليني خلال هذا العام بنسبة 5.3 %، بينما فقد الين الياباني نسبة 3.1 % في الوقت الذي حقق فيه الدولار مكاسب بنسبة 2.6%. وكشف مؤشر بلومبيرغ عن أن "الإسترليني هو العملة الأسوأ أداءً من بين 32 عملية رئيسية قام المؤشر برصدها".
وكانت مؤسسة موديز قد خفضت من تصنيف بريطانيا الائتماني وتجريدها من تصنيف ""AAA ، وقد أسهم ذلك أيضًا في خفض قيمة الجنيه الإسترليني، وذلك في الوقت الذي كشفت فيه محاضر البنك المركزي البريطاني عن "زيادة عدد المسؤولين الذي صوتوا لمصلحة التوسع في مشتريات أصول دعم الاقتصاد".
وقد تراجع الإسترليني كثيرًا عندما أشار أحد كبار صانعي القرار السياسي في البنك المركزي البريطاني إلى أن "الجنيه قد يحتاج إلى مزيد من الضعف من أجل تخفيض أسعار الصادرات، وبالتالي زيادة النمو".
وقال الخبير الاقتصادي البريطاني مارتين ويل إن "بريطانيا قد ترى المزيد من الفائدة من انخفاض الجنيه الإسترليني، شريطة أن تظل الأجواء هادئة على النحو الذي كان سائدًا من الصيف الماضي".
ويرى مركز أبحاث "كابيتال إيكونوميكس" أن "قرار موديز بتجريد من بريطانيا من التصينف "AAA" قد أدى إلى مزيد من خفض قيمة الإسترليني الإثنين"، إلا أنه عاد وأكد  أن "الإسترليني كان إلى حد ما مستقرًا الثلاثاء، وأن الجنيه يمكن أن يستفيد بصفة عاجلة من التغير في مخاطر الائتمان السيادي في بريطانيا، مقارنة بما يحدث في بلدان أخرى". وأضاف أن "مخاطر التفاوت في السياسات النقدية غير التقليدية في البنك المركزي البريطاني ونظيره في الخارج ، قد تكون أمرًا مبالغًا فيه".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجنيه الإسترليني يتعرض إلى خسائر ضخمة خلال العام الماضي الجنيه الإسترليني يتعرض إلى خسائر ضخمة خلال العام الماضي



GMT 17:49 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة إلى 119 يوم

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia