تفاصيل صادمة عن لعبة الحوت الأزرق وكيف تسببت في مقتل عدد من المراهقين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تفاصيل صادمة عن لعبة "الحوت الأزرق" وكيف تسببت في مقتل عدد من المراهقين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تفاصيل صادمة عن لعبة "الحوت الأزرق" وكيف تسببت في مقتل عدد من المراهقين

لعبة "الحوت الأزرق"
القاهرة - العرب اليوم

أشارت الإعلامية عبير الفخراني، إلى أن وفاة شقيقها نجل البرلماني السابق حمدي الفخراني، جاءت بسبب لعبة الحوت الأزرق، مشيرة إلى أنها وجدت العديد من الطلاسم وكتابات وكلمات غير مفهومة.

وفجع الموت النائب البرلماني السابق حمدي الفخراني في ابنه خالد حمدي الفخراني، البالغ من العمر 18 عامًا منتحرًا بشنق نفسه في الغرفة، وكانت المفاجأة التي فجرتها شقيقته الإعلامية عبير حمدي الفخراني إن الشاب توفي بسبب لعبة «الحوت الأزرق»، مؤكدة أنها عثرت على العديد من الطلاسم وكتابات وكلمات غير مفهومة.

وبعد الإشارة بأصابع الاتهام صوب «الحوت الأزرق»، يستعرض التقرير التالي أبرز الأسرار والمعلومات بشأن لعبة «الحوت الأزرق»:

تفاصيل صادمة عن لعبة الحوت الأزرق وكيف تسببت في مقتل عدد من المراهقين

بداية الأزمة

كانت شهرة لعبة «الحوت الأزرق» بعد انتحار الطفلة أنجلينا دافيدوفا، 12 عامًا، من الطبقة الرابعة عشرة في روسيا، والطفلة فيلينا بيفن، 15 عاماً، التي قفزت من الطبقة الثالثة عشرة بمنزلها في أوكرانيا وتوفيت على الفور، كما توفيت الطفلة خلود سرحان العازمي، 12 عامًا، في السعودية بسبب اللعبة نفسها.

ولكن أزمة اللعبة انتشرت بعد أن تداولته الصحف الجزائرية بعد انتحار طفلين في عمر الزهور بعد أيام من الإدمان على لعبة «الحوت الأزرق»، تلك اللعبة المحرّضة والتي تحولت إلى وحش يودي بحياة العديد من المراهقين حول العالم انتحارًا.

ما هي لعبة الحوت الأزرق
وفقًا للتعريف على متجر غوغل، لعبة «الحوت الأزرق» أو الـ «blue whale» هي تطبيق يُحمّل على أجهزة الهواتف الذكية وتتكون من 50 مهمة، تستهدف المراهقين بين 12 و16 عامًا، وبعد أن يقوم المراهق بالتسجيل لخوض التحدي، يُطلب منه نقش الرمز التالي «F57» أو رسم الحوت الأزرق على الذراع بأداة حادة، ومن ثم إرسال صورة للمسؤول للتأكد من أن الشخص قد دخل في اللعبة فعلًا.

بعد إرسال الصورة وموافقة المشرف، وانضمام الشاب رسميًا في اللعبة، يُعطى الشخص أمرًا بالاستيقاظ في وقت مبكر جدًا، عند الفجر مثلًا، ليصل إليه مقطع فيديو مصحوب بموسيقى غريبة تضعه في حالة نفسية كئيبة.

وتستمر المهمات التي تشمل مشاهدة أفلام رعب والصعود إلى سطح المنزل أو الجسر بهدف التغلب على الخوف، وفي منتصف المهمات، على الشخص محادثة أحد المسؤولين عن اللعبة لكسب الثقة والتحول إلى «حوت أزرق».

تاريخ الحوت الأزرق
وفقًا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن مخترع هذه اللعبة روسي يُدعى فيليب بوديكين، يبلغ من العمر 21 عامًا، وقد تم اتهامه بتحريض نحو 16 طالبة بعد مشاركتهن في اللعبة.

وقد اعترف بوديكين بالجرائم التي تسبب بحدوثها، وقد اعتبرها محاولة تنظيف للمجتمع مما أسماه «النفايات البيولوجية، التي كانت ستؤذي المجتمع لاحقًا»، مضيفًا أن «جميع من خاض هذه اللعبة هم سعداء بالموت».

وبدأ بوديكين محاولاته عام 2013 من طريق دعوة مجموعة من الأطفال إلى موقع vk.com، وأولاهم مهمة جذب أكبر قدر ممكن من الأطفال وأوكل إليهم مهمات بسيطة، يبدأ على إثرها العديد منهم بالانسحاب.

قواعد اللعبة
بعد كسب الثقة في اللاعب الجديد، يطلب منه الشرف أو الشخص المسؤول الـ «senior» ألا يكلم أحدًا بعد ذلك، ويستمر في التسبب بجروح لنفسه مع مشاهدة أفلام الرعب، إلى أن يصل اليوم الخمسون، الذي يٌطلب فيه منه الانتحار إما بالقفز من النافذة أو الطعن بسكين.

ولا يُسمح للمشتركين بالانسحاب من هذه اللعبة، وإن حاول أحدهم فعل ذلك فإن المسؤولين عن اللعبة يهددون الشخص الذي على وشك الانسحاب.

وإذا أصر المشترك الجديد على الانسحاب، يبتزونه بالمعلومات التي أعطاهم إياها لمحاولة اكتساب الثقة، ويهدد القائمون على اللعبة المشاركين الذين يفكرون في الانسحاب بقتلهم مع أفراد عائلاتهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل صادمة عن لعبة الحوت الأزرق وكيف تسببت في مقتل عدد من المراهقين تفاصيل صادمة عن لعبة الحوت الأزرق وكيف تسببت في مقتل عدد من المراهقين



GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

GMT 01:18 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رفع "المصحف" في نبروه يُطيح بوكيلة مدرسة من منصبها

GMT 10:01 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

"فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

GMT 01:20 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"خريف البلد الكبير"رواية جديدة للإعلامي محمود الورواري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia