إطلاق سراح تشيلسي مانينغ المُشاركة في تسريبات ويكيليكس
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

قدَّم محاميها أوراقًا تشرح أسباب عدم وجوب سجنها مُجدّدًا

إطلاق سراح تشيلسي مانينغ المُشاركة في تسريبات "ويكيليكس"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إطلاق سراح تشيلسي مانينغ المُشاركة في تسريبات "ويكيليكس"

المحللة السابقة لشؤون الاستخبارات العسكرية الأميركية تشيلسي مانينغ
واشنطن ـ رولا عيسى

أفرجت السلطات الأميركية الجمعة عن المحللة السابقة لشؤون الاستخبارات العسكرية الأميركية، تشيلسي مانينغ، بعد سجنها لرفضها الإدلاء بشهادتها لهيئة المحلفين التي تحقق في قضية ويكيليكس، وسجنت السيدة مانينغ 62 يوميا بسبب تهم تتعلق بانتهاك حرمة المحكمة، لكن أطلق سراحها بعد انقضاء مهمة هيئة المحلفين التي كان من المفترض أن تقدم لها الأدلة.

وقضت موظفة الجيش السابقة، 7 سنوات من أصل 35 عاما، حكم بالسجن عليها بسبب تسريب وثائق سرية إلى موقع ويكيليكس، ويمكن أن تعود للسجن في خلال أسابيع، وتسلمت استدعاء آخر يطلب منها الإدلاء بشهادتها لهيئة محلفين جديدة، ستبدأ عملها في 16 مايو/ أيار، وبموجب القانون الفيدرالي الأميركي، يمكن أن يتسبب استدعاء هيئة المحلفين لشخص في سجنه إذا شكت الهيئة بأن لديه أدلة مهمة لا يريد الإفصاح عنها، وبالتالي يصبح هذا الشخص متهم بانتهاك حرمة المحكمة.

وقدم محامو السيدة مانينغ أوراق للمحكمة تشرح أسباب عدم وجوب سجنها مرة أخرى، لأنها أكدت التزامها بمبادئها وأنها لن تدلي بشهاتها مهما طالت مدة سجنها، وحال قرر قاض أن السيدة مانينغ كانت مسجونة بهدف العقاب وليس سجنا قسريا، سيتم الإفراج عنها، وقد قدمت مانينغ بيانا مكون من 8 صفحات للمحكمة، يون الأثنين، يوضح نيتها، حيث كتبت: "التعاون مع هيئة المحلفين هذه ببساطة ليس خيارا، فعل ذلك سيطيح بمبادئي، وإنجازاتي وتضحياتي، ويدمر سمعتي. بكل وضوح إنه مستحيل."

ولفتت إلى أنها تعاني في السجن من مشاكل جسدية تتعلق بعملية التحويل الجنسي التي أجرتها.

وتعمل السيدة مانينغ لصالح الجيش الأميركي في العراق في عام 2010، وألقي القبض عليها بتهمة تسريبها 700 ألف وثيقة لويكليكس، وتعريضها لحياة الجنود الأميركيين للخطر، وحكم عليها بالسجن 35 عاما وهي الأطول في تاريخ الولايات المتحدة.

وقد يهمك ايضًا:

أوباما يخفف عقوبة تشيلسي مانينغ "مسربة وثائق ويكيليكس"

المحكمة الفيدرالية الماليزية تدين زعيم المعارضة أنور إبراهيم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلاق سراح تشيلسي مانينغ المُشاركة في تسريبات ويكيليكس إطلاق سراح تشيلسي مانينغ المُشاركة في تسريبات ويكيليكس



GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

GMT 01:18 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رفع "المصحف" في نبروه يُطيح بوكيلة مدرسة من منصبها

GMT 10:01 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

"فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

GMT 01:20 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"خريف البلد الكبير"رواية جديدة للإعلامي محمود الورواري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia