آخر الناجين من سفينة تايتنك تروي كواليس الحادث الشهير
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بدأت رحلتها من ساوثهامتون إلى نيويورك مع أسرتها

آخر الناجين من "سفينة تايتنك" تروي كواليس الحادث الشهير

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - آخر الناجين من "سفينة تايتنك" تروي كواليس الحادث الشهير

حادث سفينة تايتنك الشهير
لندن - العرب اليوم

لم تدرك ميلفينا دين "آخر الناجين من حادث سفينة تايتنك الشهير، ما دار بأجواء السفينة الفخمة التي كانت تعد من أضخم السفن آنذاك، لكونها لم تتجاوز أسبوعها التاسع وهي بداخل السفينة المنكوبة التي وقعت أحداثها في عام 1912 التي أدت إلى مصرع 1500 راكب"، فبدأت رحلة الطفلة ميلفينا، بهدوء من مدينة ساوثهامتون، بجنوب إنجلترا، إلى نيويورك، مع أسرتها الارستقراطية وهي لا تزال رضيعة بين احضان امها، لتدق ساعات القدر وتصطدم السفينة بجبل جليدي أدى إلى غرقها في غضون 3 ساعات أدرك فيها الموت المئات من ركاب السفينة في 14 ابريل من القرن الماضي.

ويشاء القدر لتكون "ميلفينا"، الذي يحل اليوم ذكرى وفتها، آخر ناجية من السفينة الغارقة التي تعد من أسوأ الكوارث البحرية التي شهدها التاريخ عبر العصور، وبعد نجاتها هي وشقيقتها ووالدتها، نالت تلك الطفلة نجومية وشهرة كبيرة، حتى آخر لحظة في حياتها، حيث قضت أيامها الأخيرة بدور "وودلاندز ريدج" لرعاية المسنين، حيث لفظت أنفاسها، في عام 2008، وهي بعمر 98 عاما".

ونظرًا لصغر سنها خلال الحادث لم تحمل نخيلة "ميلفينا" الكثير من التفاصيل لتلك الواقعة المأساوية، حيث أصبحت رمزًا حيًا للكثير من المؤرخين والمتحمسين لتايتانيك على مدى ثلاثة عقود، حيث كانت دين الناجية الوحيدة من الحادث، الذي أصبح محور العديد من الأفلام والقصص، بعد وفاة ناجية أخرى هي بربارة جويس دينتون في أكتوبر عام 2007.

قد يهمك أيضا:

تعرَّف على حقيقة قصة طلاق جورج كلوني وأمل علم الدين وتكلفته

أنجلينا جولى تغير بجنون من أمل كلونى لأسباب غريبة

arabstoday
المصدر :

صدى البلد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آخر الناجين من سفينة تايتنك تروي كواليس الحادث الشهير آخر الناجين من سفينة تايتنك تروي كواليس الحادث الشهير



GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

GMT 01:18 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رفع "المصحف" في نبروه يُطيح بوكيلة مدرسة من منصبها

GMT 10:01 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

"فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

GMT 01:20 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"خريف البلد الكبير"رواية جديدة للإعلامي محمود الورواري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia