افتكاسة اخترعتها المدارس الخاصة لـتنفيض جيوب أولياء الأمور
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"افتكاسة" اخترعتها المدارس الخاصة لـ"تنفيض جيوب أولياء الأمور"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "افتكاسة" اخترعتها المدارس الخاصة لـ"تنفيض جيوب أولياء الأمور"

المدارس الخاصة
القاهرة _ العرب اليوم

"سبلايز المدارس"، قائمة طويلة من الطلبات يحملها الطالب لوالديه لشرائها قبل بدء العام الدراسي، عبء مادي يحمله أولياء الأمور على عاتقهم وتحتوي الطلبات على "باليتة ألوان، سكيتش، صمغ، أقلام رصاص بأنواع مختلفة، جلاد، وديتول"، وغيرها من الطلبات.

تقول منال سيد، أثناء حديثها لـ"هُن"، ولية أمر طالبة في مرحلة رياض الأطفال، إن كثير من الأشياء التي تحويها ورقة "السبلايز" لا تستخدم حتى آخر العام، متسائلة: "ليه نشتري كل الحاجات دي وهما مش هيستخدموها؟".

"عبء زيادة علينا مالوش أي لازمة كفاية مصاريف المدرسة والباصات والدروس".. هكذا لخصت ندى يوسف، ولية أمر طالب في KG1، معاناتها مع "سبلايز المدارس"، التي تقرره مدرسة نجلها الخاصة، مضيفة أن أسعار هذه الأدوات تصل إلى 600 جنيه أو أكثر.

وتوضح: "ورقة كاملة من الطلبات لا يستخدم منها الطالب سوى أشياء بسيطة، وفرض ماركات بعينها في بعض المستلزمات المطلوبة يمثل عبئا ماديا علينا".

وتشير عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، إلى إن "السبلايز" الذي تطلبه المدارس الخاصة والدولية يعتبر "افتكاسه" وعبئا ماديا كبير على أولياء الأمور.

وتضيف، "السبلايز يتضمن أشياء وماركات معينة بكمية كبيرة تطلبها المدارس الخاصة والدولية من أولياء أمورهم، ويصل سعرها لأكثر من 700 و800 جنيه في المدارس الخاصة، أما الدولية فأكثر من ذلك بمراحل، حيث تطلب المدارس أنواعا معينة من صابون الديتول وغسول لليد (هاند واش)، وأنواع معينة من المناديل المبللة، وماركات معينة من الكراريس والكشاكيل والألوان والأقلام، وغيرها، من الطلبات الاستفزازية التي تمثل عبئا على أولياء الأمور".

وطالبت عبير، جميع المدارس الخاصة والدولية بأن لا تشترط ماركات معينة لـ"السبلايز"، وكذلك "تقليل الطلبات والكميات التي يطلبونها من أولياء الأمور، مراعاة لظروفهم وتخفيف العبء عنهم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افتكاسة اخترعتها المدارس الخاصة لـتنفيض جيوب أولياء الأمور افتكاسة اخترعتها المدارس الخاصة لـتنفيض جيوب أولياء الأمور



GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

GMT 01:18 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رفع "المصحف" في نبروه يُطيح بوكيلة مدرسة من منصبها

GMT 10:01 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

"فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

GMT 01:20 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"خريف البلد الكبير"رواية جديدة للإعلامي محمود الورواري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia