قانونيون يوضحون مصير طفل أنجبته فتاة من شقيقها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

قانونيون يوضحون مصير طفل أنجبته فتاة من شقيقها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - قانونيون يوضحون مصير طفل أنجبته فتاة من شقيقها

طفل أنجبته فتاة من شقيقها
القاهرة - العرب اليوم

 تحقق نيابة مركز أبوصوير في الإسماعيلية في قضية معاشرة أخ لشقيقته معاشرة الأزواج وإنجابه منها طفلًا، وضعته خلال الساعات الأولى من صباح الأحد في مستشفى الإسماعيلية العام.

وأكّدت الفتاة بعد توجهها لقسم التوليد في المستشفى وإنجاب الطفل أن والده هو شقيقها، الذي كانت تعيش معه هو وزوجته في منزله الخاص، متهمة إياه باغتصابها بعد مغادرة زوجته لمنزل أهلها، إلا أن النيابة أفرجت عنه بعد اعترافه أنه كان يعاشرها برضاها وليس رغمًا عنها، وأنه خلال إقامة العلاقة المحرمة بينهما اكتشف حملها ولم يطالبها ب الإجهاض أو التخلص منه حفاظًا عليه وعلى حياتها.

يقول الدكتور عادل عامر، أستاذ القانون العام، إنه وفقًا لقانون الرعاية الاجتماعية، يجب إيداع الطفل في إحدى دور الرعاية الاجتماعية، لأنه لا يجوز نسبة لأحد والديه، لأنه نتيجة علاقة سفاح آثمة وغير طبيعية.

وأضاف عامر، لـ"الوطن"، أنه لا يجوز نسبه للجد والجدة، لما يترتب على ذلك من حقوق شرعية كالميراث، وذلك وفقًا لقانون الأحوال الشخصية رقم 125، مضيفًا أنه لا يجوز نسبه لأحد إلا للدولة، حيث يتم استخراج شهادة ميلاد بأي اسم وهمي، ويذكر اسم الأم فيها.

وأكد الدكتور محمود كبيش، أستاذ القانون الجنائي، أن الطفل يتم معاملته نفس معاملة "اللقيط"، حيث يتم إيداعه إحدى دور الأيتام، والتي بدورها تستخرج له شهادة ميلاد بأي اسم لا يترتب عليه حقوق شرعية للطفل مثل الميراث , وأشار "كبيش"، أنه لا يجوز كذلك تسجيله باسم الجد والجدة، لأنه نتاج لعلاقة غير طبيعية في الأساس، ومخالفة للنظام العام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قانونيون يوضحون مصير طفل أنجبته فتاة من شقيقها قانونيون يوضحون مصير طفل أنجبته فتاة من شقيقها



GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

GMT 01:18 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رفع "المصحف" في نبروه يُطيح بوكيلة مدرسة من منصبها

GMT 10:01 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

"فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

GMT 01:20 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"خريف البلد الكبير"رواية جديدة للإعلامي محمود الورواري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia