احتجاجات ضد تعليم الأطفال المثلية بمدرسة بريطانية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

احتجاجات ضد تعليم الأطفال المثلية بمدرسة بريطانية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - احتجاجات ضد تعليم الأطفال المثلية بمدرسة بريطانية

مظاهرات أولياء الأمور وطلاب مدرسة باركفيلد
لندن - العرب اليوم

 سحب أولياء أمور ما يُقدر بنحو 600 طفل مسلم من مدرسة فى إنجلترا، احتجاجًا على إعطائهم دروس حول المثلية الجنسية والمساواة بين الجنسين.
 
ويظل التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و11 عاماً، جالسين فى منازلهم، ولا يذهبون لمدرستهم "باركفيلد المجتمعية" فى مدينة برمنجهام، احتجاجاً على برنامج المدرسة "لا للغرباء No Outsiders" ، الذى يعلم الأطفال عن أنماط الحياة المثلية والمثليين وثنائيى الجنس والمتحولين جنسياً " LGBT"، بدعوى أن سنهم لا يتلائم مع هذا المحتوى.

ويعد نسبة الأطفال الذين سحبوا أوراقهم ما يعادل 80% من إجمالى عدد الطلاب الملتحقين بالمدرسة، ووفقاً لموقع ديلى ميل، إن أولياء الأمور أخرجوا أولادهم من داخل الصفوف، لأن المدرسة "تحد وتقلل من حقوق الوالدين وتروج بقوة للمثلية الجنسية"، وبالرغم من تعدد مخاطبة أولياء الأمور للمدرسة، وتكرار مظاهرتهم واحتجاجاتهم، إلا أن المدرسة تجاهلتهم بغطرسة.

 ويأتى هذا الفعل، الذى اتبعه أولياء الأمور ، الجمعة الماضية، بعد مظاهرات أسبوعية ضد برنامج المدرسة، بما فى ذلك تظاهرة حضرها 300 من الآباء والأطفال الشهر الماضى.

وقال بعض المتظاهرين، إنهم يفضلون ترك المملكة المتحدة، بدلاً من السماح لأطفالهم بالاستمرار فى الذهاب إلى مدرسة باركفيلد المجتمعية، وتشاركوا الهتافات وحملوا لافتات كُتب عليها: "التعليم لا التلقين"، ورفع الآباء شعار: "أطفالنا..خيارنا..نريد العمل مع الآباء وليس ضدهم".

أقرأ أيضاً :"افتكاسة" اخترعتها المدارس الخاصة لـ"تنفيض جيوب أولياء الأمور"

 وصب الآباء غضبهم على أندرو موفات، مساعد رئيس المدرسة، وهو صاحب ومن يقف وراء برنامج No Outsiders، لحث الطلاب على قبول الاختلافات فى المجتمع، على حد قوله، والذى وضع مخطط تعليم الأطفال حول قوانين المساواة والقيم البريطانية، حيث إن التلاميذ فى المدرسة، لديهم خمسة من هذه الدروس خلال السنة الدراسية، تغطى المجالات المبينة فى القانون: العمر، الإعاقة، تغيير الجنس، الزواج والشراكة المدنية، الحمل أو الأمومة، العرق، الدين أو المعتقدات، الجنس والاتجاه الجنسى، وأعرب أولياء الأمور عن احترامهم للقانون وعدم اعتراضهم على وجود الأشخاص المثليين، لكنهم اتهموا المعلم أندرو، بتشجيع "معتقداته الشخصية".

وكان أندرو قد استقال من وظيفة تدريس سابقة، فى مدرسة أخرى، بعد خلاف مع أبوين مسيحيين، حول دروس تحدى رهاب المثلية، ويواجه الآن شكاوى وتظاهرات الآباء فى منطقة باركفيلد التى تضم ما يقرب 750 تلميذا، حيث يُقال أن 98% من التلاميذ يأتون من خلفية إسلامية.

وقدمت مريم أحمد، أحد أولياء الأمور التى كانت ابنتها البالغة من العمر 4 سنوات ترتاد المدرسة، التماسًا ضد مشروع " No Outsiders"، وقالت: "إن ما يعلمونه للأطفال ليس صحيحًا، فهم مازالوا صغار السن للغاية، وهناك تسعة أجزاء أخرى من القانون والمدرسة تركز على واحدة فقط، وهى الشذوذ الجنسى، وهذا خطأ"، وأضافت: "هذا خطأ، ليس فقط لأننا مسلمون، فهناك مسيحيون هنا أيضًا، وليس لدينا ثأر ضد المثليين جنسياً، فنحن نحترم القانون، ونحترم أن السيد موفات مثلى الجنس".

ومع ذلك، فإن الحكومة تجلب نظام تعليم "العلاقات" الإجبارى الجديد، الذى سيشمل تعليم التسامح مع الأزواج المثليين والأشخاص المتحولين جنسياً، وقالت مدرسة باركفيلد المجتمعية إنها تريد من التلاميذ "تقبل واستقبال أى شخص"، وفى بيان، قالت إنه "خاب أملها" بسبب الاحتجاجات، لكن ليس لديها خطط لإسقاط برنامج " No Outsiders" الناجح.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أحد أولياء الأمور يناشد المسؤولين بالتحقيق في واقعة مدرسة "نفرتاري"

لميس الحديدي تكشف عن غضب أولياء الأمور من وزير التعليم المصري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاجات ضد تعليم الأطفال المثلية بمدرسة بريطانية احتجاجات ضد تعليم الأطفال المثلية بمدرسة بريطانية



GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

GMT 01:18 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رفع "المصحف" في نبروه يُطيح بوكيلة مدرسة من منصبها

GMT 10:01 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

"فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

GMT 01:20 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"خريف البلد الكبير"رواية جديدة للإعلامي محمود الورواري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia