بولتون ستريد جمال يجذب المغامرين واللا عودة تفوز في النهاية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"بولتون ستريد" جمال يجذب المغامرين و"اللا عودة" تفوز في النهاية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "بولتون ستريد" جمال يجذب المغامرين و"اللا عودة" تفوز في النهاية

بولتون ستريد
القاهرة - العرب اليوم

تتعد أشكال المغامرات على مستوى العالم، ويبقى الشغف العامل المُشترك الذي يجمع بين جميع هذه المغامرات، ويؤدي الشغف في كثير من الأحيان إلى اللا عودة وهو ما يواجهه المغامرون في بولتون ستريد، وهي في منطقة إنجليزية خضراء تمتد مابين برج باردين ودير بولتون في يوركشاير، يتدفق هذا الجدول المائي اللافت للنظر لشدة جماله الطبيعي الأخّاذ، والذي يعد الأخطر في العالم على الإطلاق!!

ويظهر من خلال لافتاته التحذيرية الحمراء المحيطة به والتي تمنع الزوار من الاقتراب منه، وتأتي خطورته من عمقه الشديد غير المعقول، والذي لايبدو لمن يراه، فهو على السطح يتدفق بهدوء وسكون، بينما في أسفله توجد الكثير من الكهوف الضخمة التي تحمل الكثير من المياه المتدفقة.

وتكون في أغلبها متركزة في عمق المناطق التي تبدو ضحلة وضيقة من السطح، حيث تقوم المياه بسحب كل من يضع قدمه فيها وتأخذه إلى غير عودة، كما أن الجثث التي تذهب فيه لا يبقى لها أثر، وذلك لأن عمق الجدول غير معلوم إلى الآن.

ويجذب الجدول بمنظره الكثيرين، حيث يبدو بشكل جميل وجذاب لاصطياد السمك، ولاشيء يدل على خطورته سوى اللافتات الكثيرة المحيطة به، ولكن على الرغم من كثرتها هناك من لا يستجيب ويفضل المغامرة في النزول إليه، ولكن كثيراً ما تخفق محاولاته بالعودة فيذهب إلى غير رجعة.

ويُذكر أن ويليام دي روميلي هو من الضحايا الذين هلكوا في جدول ستريد وذلك عام 1154، وقامت والدته حزناً عليه بالتبرع بالأراضي المحيطة به لتأسيس دير بولتون، كما خلدت أسطورته المأساوية في قصيدة شهيرة لويليام وردزورث وهي "القوة من الصلاة".

تتعد أشكال المغامرات على مستوى العالم، ويبقى الشغف العامل المُشترك الذي يجمع بين جميع هذه المغامرات، ويؤدي الشغف في كثير من الأحيان إلى اللا عودة وهو ما يواجهه المغامرون في بولتون ستريد، وهي في منطقة إنجليزية خضراء تمتد مابين برج باردين ودير بولتون في يوركشاير، يتدفق هذا الجدول المائي اللافت للنظر لشدة جماله الطبيعي الأخّاذ، والذي يعد الأخطر في العالم على الإطلاق!!

ويظهر من خلال لافتاته التحذيرية الحمراء المحيطة به والتي تمنع الزوار من الاقتراب منه، وتأتي خطورته من عمقه الشديد غير المعقول، والذي لايبدو لمن يراه، فهو على السطح يتدفق بهدوء وسكون، بينما في أسفله توجد الكثير من الكهوف الضخمة التي تحمل الكثير من المياه المتدفقة.

وتكون في أغلبها متركزة في عمق المناطق التي تبدو ضحلة وضيقة من السطح، حيث تقوم المياه بسحب كل من يضع قدمه فيها وتأخذه إلى غير عودة، كما أن الجثث التي تذهب فيه لا يبقى لها أثر، وذلك لأن عمق الجدول غير معلوم إلى الآن.

ويجذب الجدول بمنظره الكثيرين، حيث يبدو بشكل جميل وجذاب لاصطياد السمك، ولاشيء يدل على خطورته سوى اللافتات الكثيرة المحيطة به، ولكن على الرغم من كثرتها هناك من لا يستجيب ويفضل المغامرة في النزول إليه، ولكن كثيراً ما تخفق محاولاته بالعودة فيذهب إلى غير رجعة.

ويُذكر أن ويليام دي روميلي هو من الضحايا الذين هلكوا في جدول ستريد وذلك عام 1154، وقامت والدته حزناً عليه بالتبرع بالأراضي المحيطة به لتأسيس دير بولتون، كما خلدت أسطورته المأساوية في قصيدة شهيرة لويليام وردزورث وهي "القوة من الصلاة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بولتون ستريد جمال يجذب المغامرين واللا عودة تفوز في النهاية بولتون ستريد جمال يجذب المغامرين واللا عودة تفوز في النهاية



GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

GMT 01:18 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رفع "المصحف" في نبروه يُطيح بوكيلة مدرسة من منصبها

GMT 10:01 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

"فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

GMT 01:20 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"خريف البلد الكبير"رواية جديدة للإعلامي محمود الورواري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia