ميدان سباق الخيل في بيروت مائة عام من العزلة الجذابة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ميدان سباق الخيل في بيروت مائة عام من العزلة الجذابة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ميدان سباق الخيل في بيروت مائة عام من العزلة الجذابة

سباق الخيل
بيروت _ العرب اليوم

رغم أنه يقع في قلب بيروت، يبدو ميدان سباق الخيل الذي أطفأ شمعته المائة غريبًا عن العاصمة التي احتلتها الأبنية الباطونية، أشجار الصنوبر الصامدة والرمال الحمراء تجعله أشبه بقرية صغيرة معزولة عن محيطها، تمامًا كرواده المعزولين (وربما المنبوذين)، هم أيضًا، عن بيئاتهم ومنها، معظم هؤلاء من كبار السن الذين “علقوا” بالمضمار منذ سنوات طويلة، ويعيشون معه “قصة حب” لا تؤثر فيها خسارة ولا تبرّدها سمعة “لعيبة السبق”.

يطفئ إيهاب سيجارته: “شغلتين ما قدرت إتركن: الدخان والسبق”، أفراد عائلة الرجل الخمسيني اعتادوا غيابه نهار الأحد قبل أن يعود إليهم بصوت مبحوح، يقول: “بالميدان ما في شي أسرع من الأحصنة إلا دقّات قلوبنا وقت السبق، وخاصة إذا كنّا مكبّرين الرهان”، هو واحد من كثيرين يعتبرون الميدان ملاذًا للتسلية والهروب من مشاكل الحياة، رغم أن الميدان نفسه سبب أساسي في مشاكلهم.

الميدان أشبه ما يكون بقرية هادئة وسط “عالم من الباطون”، لكنه في يوم السباق ينقلب رأسًا على عقب، قبل نحو ساعة من انطلاقه، يبدأ “لعيبة السبق” بالتوافد الى شباك التذاكر، يبتاعون الصحف الخاصة بالسباق من الموزعين قبالة البوابة الأساسية، قبل أن يودعوا هواتفهم لدى عناصر قوى الأمن لمنع التواصل مع مكاتب المراهنات غير الشرعية، قليلون من يأتون للاستمتاع بالسباق، فيما الغالبية تأتي للمراهنة، “مش خجلانين، هذه أموالنا ونحن أحرار بالتصرف فيها كما نريد”، يقول أحدهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميدان سباق الخيل في بيروت مائة عام من العزلة الجذابة ميدان سباق الخيل في بيروت مائة عام من العزلة الجذابة



GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

GMT 01:18 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رفع "المصحف" في نبروه يُطيح بوكيلة مدرسة من منصبها

GMT 10:01 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

"فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

GMT 01:20 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"خريف البلد الكبير"رواية جديدة للإعلامي محمود الورواري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia