بوتين ضد خصومه في الداخل والخارج

بوتين ضد خصومه في الداخل والخارج

بوتين ضد خصومه في الداخل والخارج

 تونس اليوم -

بوتين ضد خصومه في الداخل والخارج

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

الرئيس فلاديمير بوتين يقول إن بلاده تعرف كيف تدافع عن مصالحها فهو يرى أن الغرب يعاني من سقوط في الفوضى بينما روسيا تندفع الى الأمام . الغرب برئاسة الولايات المتحدة يريد تدمير بوتين وروسيا معه غير أن بوتين يقول إن بلاده تعرف كيف تدافع عن مصالحها وخطابه السنوي يوم الأربعاء الماضي تضمن ما سيفعل لمواجهة الغرب في العالم كله

بوتين يقول إن وجوده في روسيا يعني أنها ستولد من جديد وستواجه الغرب الذي أصبح يتآكل ويخسر ما حقق لشعوبه

بوتين في الأسابيع الأخيرة وقف ضد خصومه في الداخل والخارج. هو جمع حوالي مئة ألف جندي على حدود اوكرانيا ثم أعلن سحب هذه القوات بلا سبب

القوات الروسية مستعدة لتدمير مدن في الدول التي تواجهها إلا أن بوتين يلمح الى أن بلاده لا تريد دخول مواجهة مع الغرب. بوتين لا يفهم كيف أن الغرب لا يدرك قوة روسيا فلا يعمل لمواجهتها  

في باريس الرئيس إيمانويل ماكرون قال في حديث مع تلفزيون سي بي اس الاميركي إن هناك خطوطاً حمراً في التعامل مع الدول الأخرى وقال إن الخطوط الحمر في التعامل مع روسيا ستزيد

المقابلة مع ماكرون جرت بعد أن قابل رئيس اوكرانيا فلاديمير زالنسكي وانضمت إليهما عبر الفيديو المستشارة الألمانية انجيلا ميركل التي قالت إن القوات الروسية على حدود اوكرانيا يجب أن تنسحب

الولايات المتحدة وحلف الناتو قالا إن الوجود الروسي على حدود اوكرانيا هو الأكبر منذ سنة ٢٠١٤ عندما ضمت روسيا اليها شبه جزيرة القرم. حوالي ١٤ ألف شخص قتلوا في اوكرانيا منذ سنة ٢٠١٤

الرئيس زالنسكي قال في مقابلة مع جريدة "لو فيغارو" إن بلاده تريد أن تنضم الى حلف شمال الأطلسي وأن تصبح عضواً في الاتحاد الاوروبي

هو قال إن جمهوريات دونيتسك ولوغانسك وشبه جزيرة القرم جمهوريات تحتلها روسيا وزاد أن هناك مواجهات في أبخازيا وناغورنو قره باخ وترانسدنيتسر ونسي أن يقول جنوب اوسيتيا أيضاً

المعارض الروسي أليكسي نافالني كان في وضع صحي سيء وكان معرضاً للموت خلال بضعة أيام إذا لم يلقَ عناية طبية فورية. زوجة نافالني وأصدقاؤه وأطباؤه قالوا إن صحته سيئة جداً

أن يزور الأطباء نافالني أمر في يد الرئيس فلاديمير بوتين إلا أنه ربما كان يفضل أن يموت أكبر معارض له

بوتين يجب أن يعرف أن ترك نافالني يموت يعني أن بوتين قاتل، وهو ما قال عنه الرئيس جو بايدن الذي وصفه بأنه يريد أن يقتل معارضيه 

السلطات الروسية قررت أن يدخل نافالني المستشفى، والسلطات الطبية في مستشفى السجن حيث كان قالت إن حالته الصحة طيبة

هناك طبيب يفحص نافالني كل يوم وهم يعطونه فيتامينات لتحسين صحته. نافالني سمم في آب (اغسطس) الماضي وهو نجا بأعجوبة

السلطات الحكومية قالت إن نافالني في مدينة فلاديمير، بعد أن نقل اليها من معتقله الذي يبعد ٨٠ كيلومتراً عن موسكو

نافالني بدأ أضراباً عن الطعام في ٣١ آذار (مارس) الماضي احتجاجاً على عدم السماح لأطبائه بمعاينته وهو أنهى إضرابه عن الطعام أمس الجمعة بعد السماح لأطباء غير أطباء السجن بعلاجه

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين ضد خصومه في الداخل والخارج بوتين ضد خصومه في الداخل والخارج



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 16:46 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

طريقة تحضير الكوردون بلو

GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان السوري الكبير صباح فخري

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 09:02 2016 السبت ,23 تموز / يوليو

معًا لدعم الشغل اليدوي

GMT 06:20 2017 الإثنين ,29 أيار / مايو

ترامب بين قمم الرياض وألغام المتضررين

GMT 07:39 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

بين الرياض وبيروت
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia