مشاكل ترامب معنا وفي بلاده

(مشاكل ترامب معنا وفي بلاده)

(مشاكل ترامب معنا وفي بلاده)

 تونس اليوم -

مشاكل ترامب معنا وفي بلاده

بقلم - جهاد الخازن

 الولايات المتحدة في رئاسة دونالد ترامب تبيع أحدث أنواع الأسلحة الأميركية إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وهناك غالبية في مجلسي الكونغرس ضد بيع السلاح إلى بلدين عربيين، والاكتفاء بإهداء السلاح إلى دولة الاحتلال إسرائيل.

مجلس النواب الأميركي في نيسان (أبريل) الماضي صوّت بغالبية ٢٤٧ صوتاً ضد ١٧٥ صوتاً على قرار يطلب من الإدارة الأميركية سحب القوات الأميركية من اليمن. مجلس الشيوخ أيد هذا القرار.

أعداء الرئيس الأميركي يقولون ان السلاح للسعودية والإمارات ليس للدفاع عن النفس ضد إيران، بل لقتل اليمنيين في بلادهم. اليمن بلد عربي وتدخل إيران فيه يعارض كل مصلحة عربية، إلا أن المشترعين الأميركيين لا يرون هذا.

إدارة ترامب أعلنت حالة طوارئ الشهر الماضي لبيع مزيد من الأسلحة الأميركية للسعودية ما أغضب أعضاء كثيرين في مجلسي الكونغرس، بعضهم ضد دونالد ترامب وبعضهم الآخر من أنصار إسرائيل.

هناك من أعضاء الكونغرس مَن قال ان السعودية تستطيع أن تحصل على معرفة بتكنولوجيا أميركية متقدمة لبناء قنابل موجهة من نوع تستطيع السعودية استخدامه في حروبها داخل المنطقة وخارجها.

أرى هذا رهقاً، فالسعودية تدافع عن نفسها ولا يوجد في واشنطن مسؤول واحد، حالي أو سابق، يعرف الملك سلمان أكثر مني فقد رأيته في لبنان، وعندما رأست «عرب نيوز» في جدة كنت أراه باستمرار وأجده صادقاً في خدمة بلده ثم البلدان العربية الأخرى.

قانون الطوارئ يسمح لشركة ريثيون الأميركية، وهي من أهم شركات صنع السلاح في العالم، أن تشترك مع المملكة العربية السعودية في صنع أجزاء من قنابل متقدمة، وهذه المعلومات جزء من مجموعة كبيرة أرسلتها الإدارة إلى الكونغرس في بداية هذا الشهر.

الرئيس ترامب يحارب على جبهات عدة، وأكتفي هنا بحربه على تقرير المحقق الخاص روبرت مولر عن تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الاميركية سنة ٢٠١٦ لصالح دونالد ترامب ضد هيلاري كلينتون.

تقرير مولر لم يقل ان علاقة قامت بين ترامب ومسؤولين روس يؤيدونه ضد كلينتون، وإنما تحدث عن جلسات بين أعضاء في حملة ترامب مع مسؤولين من الروس. تقرير مولر لم يجد «أدلة كافية» عن مؤامرة بين حملة ترامب والروس.

في ٢٧ تموز (يوليو) سنة ٢٠١٦ خاطب ترامب روسيا وقال إنها إذا كانت تستمع إليه فهو يرجو أن تجد ٣٠ ألف إيميل خبأتها كلينتون في موقع خاص. لم تمضِ أيام على كلام ترامب حتى كانت المخابرات العسكرية الروسية تشن حملة على المكتب الخاص لكلينتون لكشف ما خفي من إيميلاتها.

خلال حملة الانتخابات كان رئيس حملة ترامب هو بول مانافورت، ويبدو أنه أقام علاقة مع روسي اسمه كونستانتين كيليمنك وهذا وصفته المخابرات الأميركية بأنه على علاقة مع مخابرات بلاده. يبدو أن الروسي هذا جاسوس وقد زود حملة ترامب بما تحتاج إليه ضد كلينتون، لينتهي ترامب في البيت الأبيض رئيساً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاكل ترامب معنا وفي بلاده مشاكل ترامب معنا وفي بلاده



GMT 13:18 2021 الإثنين ,30 آب / أغسطس

مسلسل المشروعات الوهمية لن يتوقف!

GMT 13:16 2021 الإثنين ,30 آب / أغسطس

حين يرجع العراق

GMT 13:13 2021 الإثنين ,30 آب / أغسطس

حروب الصحافيين

GMT 12:13 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

ماذا سيفعل العراقيون بعد اقتحام السفارة؟

GMT 12:10 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

أردوغان يعاني في بلاده

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 16:46 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

طريقة تحضير الكوردون بلو

GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان السوري الكبير صباح فخري

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 09:02 2016 السبت ,23 تموز / يوليو

معًا لدعم الشغل اليدوي

GMT 06:20 2017 الإثنين ,29 أيار / مايو

ترامب بين قمم الرياض وألغام المتضررين

GMT 07:39 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

بين الرياض وبيروت

GMT 10:30 2015 الجمعة ,13 شباط / فبراير

طعمية الحمص والفول

GMT 15:08 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia