إرهاب إسرائيلي يؤيده ترامب

(إرهاب إسرائيلي يؤيده ترامب)

(إرهاب إسرائيلي يؤيده ترامب)

 تونس اليوم -

إرهاب إسرائيلي يؤيده ترامب

جهاد الخازن

 السفير الأميركي في إسرائيل، وهو صهيوني اسمه ديفيد فريدمان، قال حرفياً: «في ظل أوضاع معينة أعتقد أنه يحق لإسرائيل الاحتفاظ ببعض أراضي الضفة الغربية، ولكن ليس الضفة كلها».

كان الإرهابي بنيامين نتانياهو وعد بضم المستوطنات في الضفة الغربية إلى إسرائيل، وهي خطوة تعارض القانون الدولي، وربما أراد نتانياهو منها أن يقضي على فكرة الدولتين، فلسطين وإسرائيل، والعيش بسلام جنباً إلى جنب.

طبعاً الرئيس دونالد ترامب يريد من الفلسطينيين أن يستسلموا لحليفه نتانياهو، وهو يرعى مؤتمراً اقتصادياً في البحرين يقاطعه رجال الأعمال الفلسطينيون، مع السلطة الوطنية. غالبية من دول العالم تعتبر المستوطنات غير شرعية كما تعتبر ضمها جريمة دولية، وقد حذّر مسؤولون أميركيون بينهم جنرالات سابقون ورجال أبحاث من خطر ضم إسرائيل المستوطنات، وما قد يسبب ذلك من حرب ضدها في الضفة الغربية.

ترامب في مقابلة صحافية انتقد (مرة أخرى) إدارة باراك أوباما لأنها أيدت سنة ٢٠١٦ قراراً دولياً يعتبر المستوطنات موقفاً يعارض القانون الدولي. ترامب قال إن القرار الدولي ضد القانون الدولي لأنه يؤيد رأي الفلسطينيين أن الضفة الغربية وقطاع غزة أرض فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.

أقول عن نفسي أن إسرائيل كلها أرض فلسطينية محتلة، وإن قبول بعض الفلسطينيين بحوالى ٢٢ في المئة من بلادهم كدولة لهم لا يلغي حق الفلسطينيين في ملكية أرضهم كلها من البحر إلى النهر.

الرئيس ترامب هاجم الانتخابات النيابية الجديدة في إسرائيلي، وهي ستعقد في أيلول (سبتمبر) المقبل بعد أن فشل الارهابي نتانياهو في جمع أحزاب أقصى اليمين الإسرائيلي داخل حكومة يرأسها.

أنصار نتانياهو أنفسهم في الكنيست عملوا لإصدار قانون ينص على إجراء انتخابات جديدة في ١٧ أيلول، والرئيس ترامب يقول أن «بيبي» (اسم الدلع لنتانياهو) فاز بالانتخابات السابقة، ولا يعرف سبباً لإجراء انتخابات جديدة.

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، قال في مؤتمر للمنظمات التي تؤيد إسرائيل في نيويورك: إن «خطة السلام الأميركية إذا لم تنجح فالولايات المتحدة ستؤيد ضم إسرائيل الضفة الغربية في خطوات متتابعة».

في غضون ذلك أعلن البنك الدولي وصندوق النقد الدولي أنهما سيحضران مؤتمراً اقتصادياً في البحرين يعقد في ٢٥ و٢٦ من هذا الشهر، والهدف منه تحريك الاقتصاد الفلسطيني وهو مؤتمر يعارضه رجال الأعمال الفلسطينيون مع السلطة الوطنية الفلسطينية.

البنك الأوروبي لإعادة التعمير والتنمية قال: «إنه سيكون موجوداً خلال المؤتمر في البحرين وسيكون هناك ممثل له».

الفلسطينيون يعتقدون أن مؤتمر البحرين الهدف منه إنهاء مشروع الدولتين، أي فلسطين وإسرائيل، وجعل إسرائيل في موقف المهيمن على فلسطين التاريخية التي ترى الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية أنها فلسطين الأصلية والوحيدة.

وسطران أخيران، فالوزير الإسرائيلي أمير اوهانا اعترف بأنه من مثليي الجنس، وزاد أن انجذابه للرجال لا يعني أن يؤمن بقيام دولة فلسطينية مستقلة.

أريد دولة فلسطينية مستقلة في أرض فلسطين التاريخية كلها، وأريد قبل ذلك أن أرى نتانياهو يهزم في انتخابات الكنيست المقبلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إرهاب إسرائيلي يؤيده ترامب إرهاب إسرائيلي يؤيده ترامب



GMT 13:18 2021 الإثنين ,30 آب / أغسطس

مسلسل المشروعات الوهمية لن يتوقف!

GMT 13:16 2021 الإثنين ,30 آب / أغسطس

حين يرجع العراق

GMT 13:13 2021 الإثنين ,30 آب / أغسطس

حروب الصحافيين

GMT 12:13 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

ماذا سيفعل العراقيون بعد اقتحام السفارة؟

GMT 12:10 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

أردوغان يعاني في بلاده

GMT 06:26 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

اصطدام قطار بشاحنة نقل في ولاية صفاقس التونسية

GMT 13:14 2020 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

موديلات سلاسل ذهب أبيض ناعمة

GMT 17:35 2020 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مسرحية سميحة أيوب مع سمير العصفوري

GMT 15:42 2013 الإثنين ,25 آذار/ مارس

جينيفر لوبيز في ثوب من التول الذهبي

GMT 19:04 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جنوح قاطرة وعربة للقطار الرابط بين تونس والدهماني

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

اصطياد سمكة قرش عملاقة يزيد عمرها عن 50 عامًا

GMT 11:55 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

مظلات حدائق منزلية بتصاميم عصرية ومميزة

GMT 09:06 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

17 مليار دينار قيمة المشاريع المعطلة في تونس

GMT 13:06 2021 الجمعة ,16 تموز / يوليو

أفكار جديدة لتزيين المنزل لعيد الأضحى 2021

GMT 20:58 2016 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

طريقه عمل جيلي بالفراولة

GMT 19:28 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة الشباب تستقر على رحيل كريري

GMT 14:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث 8 عطور من عالم الزهور والعود

GMT 04:24 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

لماذا تشكو مصر من قطر؟
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia