استقالة رئيس الحكومة

استقالة رئيس الحكومة

استقالة رئيس الحكومة

 تونس اليوم -

استقالة رئيس الحكومة

صلاح منتصر

علمونا أنه عندما لا تعرف الخبر المؤكد عن حدث مهم أن تحاول قراءة ظروف هذا الحدث ربما تكشف عن نفسها . وبتطبيق ذلك علي إعلان الدكتور حازم الببلاوي إستقالة حكومته أستطيع تحديد مايلي : 1ـ إن الإستقالة بدت مفاجأة لدرجة أن بعض متحدثي الفضائيات ذكروا أن المشير السيسي نفسه فوجيء بها. فقد عقد الببلاوي اجتماعا وزاريا يوم السبت كان موضوعه أموال المعاشات، وكان علي موعد أمس لحضور قمة إفريقية في العاصمة النيجيرية أبوجا دعيت إليها مصر مع عدد كبير من قيادات أفريقيا، كان مهما انتهاز مصر الفرصة في ظروف أزمتها مع أثيوبيا لشرح قضيتها للقادة الإفريقيين . 2ـ إن أمانة مجلس الوزراء أخطرت الوزراء والصحفيين بعقد إجتماع لمجلس الوزراء بلا جدول أعمال حدد له صباح الأحد أمس الأول. وقد حضره جميع الوزراء بمن فيهم المشير السيسي والمهندس إبراهيم محلب، ولم تزد مدته علي ربع الساعة أعلن فيه الببلاوي قوله " هناك أوضاع وظروف طارئة تمر بها مصر هذه الايام وأفضل إتخاذ قرار بالاستقالة الجماعية ". وحسب التصريحات فقد فوجيء الوزراء بالإستقالة. 3- في الساعة 12 و27 دقيقة إتصل بي مكتب رئيس الوزراء يبلغني أن رئيس الوزراء سيتحدث إلي، ثم بعد فترة إنتظارعلي التليفون إعتذر المكتب لاضطرار رئيس الوزراء للخروج بناء علي استدعاء من رئيس الجمهورية. وبعد ذلك في الساعة الثانية و7 دقائق تمت مكالمة رئيس الوزراء وكانت حول التصريح الذي أشرت إليه في عمود الإثنين، وبالقطع لا يمكن الفصل بين إجتماع الرئيس منصور وبين إستقالة الببلاوي . 4- من الغريب عدم دهشة بعض القريبين من دوائر القرار من إستقالة الوزارة، بقدر ماكانت دهشتهم من إستمرارها بعد أن تقرر في ديسمبر الماضي الإستجابة للرأي العام الذي يعارضها، وإتهامها بالتردد في اتخاذ القرارات. وقد برز إسم المهندس إبراهيم محلب منذ ذلك الوقت لتشكيل وزارة جديدة قبل الإستفتاء علي الدستور، لكن كما هي العادة تأخر القرار. 5- يؤكد هذا أن إختيار المهندس ابراهيم محلب أعلنه مكتب رئيس الجمهورية في نفس لحظة إستقالة الحكومة، كما أعلن في الوقت نفسه استمرار المشير السيسي وزيرا في الحكومة الجديدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقالة رئيس الحكومة استقالة رئيس الحكومة



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 22:46 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

10 فوائد صحية مذهلة لشراب الكركديه

GMT 17:57 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤشرات التشغيل تؤكد ارتفاع نسبة البطالة في تونس

GMT 06:10 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

مدرب منتخب تونس لليد يلغي التدريب الأول في القاهرة

GMT 06:12 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

إرتفاع العجز التجاري التونسي 13.7%

GMT 09:05 2013 الأحد ,26 أيار / مايو

قطة تختار مستشفى الفيوم لولادة صغارها

GMT 04:53 2013 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الاحتفال بإشهار "المتحف الوطني" في الأردن

GMT 03:54 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير السيارة الرياضية "بيك آب" لتفاجئ عشاقها

GMT 06:04 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ملكة إسبانيا أنيقة بالجمبسوت الأحمر

GMT 12:31 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

كيفية توافق البرج الفلكي لكل أم مع أبنائها

GMT 05:34 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منزلك أكثر تميّزًا مع الديكورات اليابانية العصرية المودرن
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia