الذين لا يحبهم الله

الذين لا يحبهم الله

الذين لا يحبهم الله

 تونس اليوم -

الذين لا يحبهم الله

بقلم_ صلاح منتصر

أما الذين لا يحبهم الله فقد أوردهم الحق فى 16 آية وهم المعتدون، والظالمون، والخائنون, والمختال الفخور، والمفسدون، والكافرون ، والمسرفون، والمستكبرون، والفرحون.

و المعتدون، والظالمون، والخائنون، والمختال الفخور وردت عن كل منهم ثلاث آيات. فالمعتدون ورد ذكرهم فى سور البقرة (190) والمائدة (87) والأعراف ( 55). وهؤلاء المعتدون هم الذين يعتدون على الآخرين ويلحقون بهم الضرر بغير وجه حق.

وبعد المعتدين ورد ذكر الظالمين 3 مرات: آل عمران 57 و140، والشورى 40. والظلم هو ظلم الإنسان للآخر فى ماله أو عرضه، وهناك الظلم الأكبر وهو الشرك بالله، وظلم العبد لنفسه، وظلمه لغيره من عباد الله ومخلوقاته.

ووردت صفة الخيانة 3 مرات فى الأنفال (58) والحج (38) والنساء ( 107): والخيانة تشمل خيانة العقيدة والأعراض والآخرين بأخذ أموالهم أو حقوقهم. كما ورد ثلاث مرات إن الله لا يحب كل مختال فخور (النساء 36، ولقمان 18، والحديد 23).

والمختال الفخور هو المتكبر المعجب بنفسه الذى ينظر إلى الناس باحتقار.

كما ورد مرتين ذكر أن الله لا يحب المفسدين (المائدة 64 والقصص 77)، والمفسدون هم الذين يمارسون الفساد سواء فى علاقتهم بربهم والشرك به أو فى علاقتهم مع أفراد المجتمع وارتكاب الشرور من قتل وتخريب وسرقة وأكل حقوق اليتامى.

كما ورد مرتين ذكر إن الله لا يحب الكافرين (آل عمران، والروم) ومرتين ان الله لا يحب المسرفين (الأنعام والأعراف) الذين يتجاوزون فيما يفعلونه وأشهرها التبذير فى الإنفاق.

وأخيرا وردت مرة واحدة أن الله لا يحب المستكبرين (إن الذين يستكبرون عن عبادتى سيدخلون جهنم داخرين).

كما وردت مرة واحدة فى سورة القصص إن الله لا يحب الفرحين والمقصود الفرح الذى يصاحبه الكبر.

ومن يتأمل ما لا يحبه الله يجد أنه فى معظمه خروج الفرد عن المجتمع الذى يعيش فيه سواء بالظلم أو الاعتداء أو الإفساد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الذين لا يحبهم الله الذين لا يحبهم الله



GMT 13:18 2021 الإثنين ,30 آب / أغسطس

مسلسل المشروعات الوهمية لن يتوقف!

GMT 13:16 2021 الإثنين ,30 آب / أغسطس

حين يرجع العراق

GMT 13:13 2021 الإثنين ,30 آب / أغسطس

حروب الصحافيين

GMT 12:13 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

ماذا سيفعل العراقيون بعد اقتحام السفارة؟

GMT 12:10 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

أردوغان يعاني في بلاده

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 12:13 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

غروبها في يوبيلها الماسي؟

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 05:02 2018 السبت ,11 آب / أغسطس

إذلال؟

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 06:28 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

راشد الغنوشي يوضح أتمنى الشفاء العاجل لنادية عكاشة

GMT 16:04 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

إميليا ويكستيد تضيئ أسبوع لندن للموضة

GMT 07:32 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الشهداء لا يموتون

GMT 18:39 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مفاجأة بـ"شاشتين" من "لينوفو" لرجال الأعمال

GMT 11:23 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

"BMW" تكشف عن "V12 Bi-Turbo" الجديدة

GMT 13:29 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

زيت الصنوبر علاج للبشرة والجسم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia