المباريات والجمهور

المباريات والجمهور

المباريات والجمهور

 تونس اليوم -

المباريات والجمهور

بقلم_ صلاح منتصر

جاءت البطولة الإفريقية التى تبدأ بعد أربعة أيام لتفتح صفحة جديدة فى مشاهدة المباريات بعد أن تعودنا على إقامة المباريات المحلية دون جمهور . من حسن الحظ ظهور محمد صلاح فى هذه الفترة مما أدى إلى اتجاه ملايين المصريين والعرب إلى الانشغال بناديه ليفربول وبالدوريين الإنجليزى والأسبانى بصورة خاصة مما جعل مثل هذه الأندية ولاعبيها أكثر شهرة من اللاعبين المصريين.

ولما كان مستحيلا إقامة مباريات بطولة إفريقيا دون جمهور فقد أجبرتنا الدورة على أن نتعلم ونستفيد من تجارب الآخرين، وهذه أكبر فائدة للبطولة التى تطوعنا لاستضافتها. وقد روى لى صديق أن الأمر احتاج إلى الاستعانة بشركة محترفة اسمها شركة (تذكرتى) ويبدأ راغب حضور أى مباراة وليكن اسمه صاد الدخول على موقعها وتسجيل بياناته وصورته وتفاصيل بطاقته القومية . وبعد يومين تصله الموافقة للحصول على ما يسمى بطاقة مشجع لها رقم دخول يسمح لـ صاد باختيار المباراة التى يريد شراء تذاكرها حسب الدرجات والأماكن المتوافرة وتسديد الثمن ببطاقة الائتمان (الفيزا) وكل هذا على النت ودون أن يلتقى بأى شخص. وبعد ذلك يحصل صاد على التذكرة التى حجزها من الأماكن المعلنة ، ويصبح هو وحده الذى له حق الدخول بهذه التذكرة إلى المباراة التى اختارها والجلوس فى الكرسى الذى تم حجزه له والمقيد باسمه ولا يجوز له أن يتنازل عن تذكرته لأى شخص آخر.

النظام يعنى أن الـ80 أو الـ50 ألفا الموجودين فى أى استاد معروف اسم كل منهم ومكان جلوسه، وأى تصرف خارج يرتكبه تسجله كاميرات المراقبة وتعرف اسم صاحبه . وبذلك تتم كما يحدث فى العالم السيطرة تماما على المتفرجين واستبعاد أى مشاغب من دخول الملاعب.

المهم: هل سيستمر هذا النظام فى مباريات الدورى المحلى ونقضى على عبارة مباراة بدون جمهور أم يعود كل شيء لحاله بعد البطولة وتعود المباريات دون جمهور؟!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المباريات والجمهور المباريات والجمهور



GMT 13:18 2021 الإثنين ,30 آب / أغسطس

مسلسل المشروعات الوهمية لن يتوقف!

GMT 13:16 2021 الإثنين ,30 آب / أغسطس

حين يرجع العراق

GMT 13:13 2021 الإثنين ,30 آب / أغسطس

حروب الصحافيين

GMT 12:13 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

ماذا سيفعل العراقيون بعد اقتحام السفارة؟

GMT 12:10 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

أردوغان يعاني في بلاده

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 12:13 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

غروبها في يوبيلها الماسي؟

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 05:02 2018 السبت ,11 آب / أغسطس

إذلال؟

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 06:28 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

راشد الغنوشي يوضح أتمنى الشفاء العاجل لنادية عكاشة

GMT 16:04 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

إميليا ويكستيد تضيئ أسبوع لندن للموضة

GMT 07:32 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الشهداء لا يموتون

GMT 18:39 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مفاجأة بـ"شاشتين" من "لينوفو" لرجال الأعمال

GMT 11:23 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

"BMW" تكشف عن "V12 Bi-Turbo" الجديدة

GMT 13:29 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

زيت الصنوبر علاج للبشرة والجسم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia