إلى إبراهيم محلب

إلى إبراهيم محلب !

إلى إبراهيم محلب !

 تونس اليوم -

إلى إبراهيم محلب

د.أسامة الغزالى حرب

رئيس مجلس الوزراء، المهندس إبراهيم محلب، يكتسب مصداقيته واحترام الشعب له من أنه لم يتحدث فقط عن احترام و تطبيق القانون، وإنما مما أبداه من تطبيق عملى لتلك المبادىء، بلا تحفظات ولا مجاملات .
 وتجسد ذلك عندما شاهد المواطنون بعيونهم إصراره على هدم ونسف منازل ومبان شيدت بالمخالفة للقانون. واليوم، أقدم لسيادته نموذجا فجا لمخالفة القانون، والاستهتار به، جاءنى من مجموعة من الملاك المتضررين. والمخالفة هذه المرة تأتى من جهات حكومية رسمية هى هيئة المجتمعات العمرانية و جهاز مدينة القاهرة الجديدة، والمنطقة التى تم البناء غير القانونى عليها هى الحديقة التى تتوسط شارع «شمال الشويفات» ، والتى تعاقد مشترو أراضى المساكن حولها على أنهم يطلون عليها، ودفعوا مقابل ذلك «نسبة تميز» وفقا للعرف السائد. إن هذه الحديقة هى جزء من الشارع الذى لا يجوز البناء عليه، ولا تخصيصه بيعا للأفراد، ومع ذلك فقد قام الجهاز بالاستيلاء على الحديقة المذكورة، وتقسيمها ، وبيعها بالمزاد وتخصيصها لأفراد و إصدار تراخيص الحفر و البناء عليها! غير أن السكان المعنيين فى المنطقة، والذين تم «النصب» عليهم من جانب الجهاز، أقاموا دعوى أمام القضاء الإدارى بوقف تنفيذ و إلغاء قرارات البيع بالمزاد و التخصيص المباشر. وبالفعل، أصدرت محكمة القضاء الإدارى، الدائرة الثانية(عقود) حكمها بتاريخ 22 أبريل 2014 ضد رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ورئيس حهاز مدينة القاهرة الجديدة بوقف تنفيذ قرارات تخصيص الجزيرة الخضراء (الحديقة) الكائنة بمنتصف شارع الشويفات أمام قطع أراضى المدعين من حديقة مخصصة للمنفعة العامة، إلى قطع أراض معدة للبناء، وكذلك وقف تنفيذ قرار البيع بالمزاد الخاص بتلك الاراضى، وإعادة الحديقة إلى ما كانت عليه. هل تعلم ياسيادة رئيس مجلس الوزراء أن جهاز المجتمعات العمرانية الجديدة، وجهاز مدينة القاهرة الجديدة، ضربا عرض الحائط بهذا كله، أى بالقانون وأحكام القضاء، والحفر و البناء الآن ساريان على قدم وساق لإقامة الأبنية المخالفة على أرض الحديقة. سيادة رئيس مجلس الوزراء، أرجو أن تولوا هذا الموضوع اهتمامكم بعد التثبت من صدق كل حرف فيه! والمطلوب فقط هو تنفيذ القانون واحترامه، ومساءلة ومعاقبة منتهكيه، حتى و لو كانوا من كبار موظفى وزارة الإسكان أو المجتمعات العمرانية!.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلى إبراهيم محلب إلى إبراهيم محلب



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 15:57 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

كيفية تنظيف "شكمان" السيارة في المنزل بطريقة سهلة

GMT 18:30 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

مطعم المرسة في الدنمارك الأطراف في العالم

GMT 09:08 2014 الإثنين ,03 آذار/ مارس

هطول أمطار على محافظة حقل في منطقة تبوك

GMT 16:24 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

منصة ألعاب مايكروسوفت المُقبلة "Xbox Series S"

GMT 08:36 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

في وداع "غزة"

GMT 17:34 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"ماركس وَسبنسر" تطلق تشكيلتها لخريف 2021 من ملابس النوم النسائية

GMT 12:39 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

هجوم كبير على لاعب الصفاقسي لسوء مستواه
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia